لا تكاد تتحدث إلى شخص في عنفوان الشباب دون أن يجرك الكلام إلى مشاكل صحية تنغص عليه حياته، يشعر أن جسده لا يسايره بالمقارنة مع سنه، وأن المشاكل الصحية التي يعيشها من المفترض أن تظهر في عمر متأخر مع التقدم في السن. الاختصاصي في التغذية نبيل العياشي يربط الأمر مباشرة بالتغذية وبنمط الحياة الذي نعيشه، ويقول إن التقدم بشكل سليم في السن يأتي من الاعتناء بالخلايا عن طريق التغذية المتوازنة، موضحا أن "الإجهاد التأكسدي" يعتبر العدو الأول للخلايا، حيث ترتفع نسبة المواد المؤكسدة في الخلية، وهو ما يعطي مجموعة من المشاكل الصحية على مستوى أمراض القلب والشرايين والسرطانات وغيرها. * ميكروبات الأمعاء.. العقل الثاني للإنسان والحاجز الذي يقوي المناعة في "صباحيات" * البلوغ المبكر عند الفتيات قد يكون سببا في قصر القامة.. التفاصيل في "نفهمو ولادنا" * الطب التجديدي.. عندما يعالج الجسم نفسه بنفسه في "صباحيات" هناك نقطة أخرى لا تقل خطورة عن "الإجهاد التأكسدي"، وهي المواد التي يتم وضعها على البشرة والتي تكون بجودة رديئة، لأن كل ما يوضع على البشرة يتم امتصاصه عن طريق الدم وتوزيعه على الجسم، وإذا كانت هذه المواد غنية بالمعادن الثقيلة، فإنها تعمل على إتلاف الخلايا. ولحماية هذه الخلايا، هناك نقطتان أساسيتان ينبغي الاهتمام بهما وهما الأمعاء، التي تعتبر العقل الثاني للإنسان وتربطها علاقة مباشرة بالدماغ، وأيضا مضادات الأكسدة التي يجب استهلاكها بشكل يومي. وكما العادة، يؤكد نبيل العياشي على أهمية العادات الغذائية المغربية، وعلى القيمة الغذائية الكبيرة للشعير الذي يعتبره عذاء المستقبل لاحتوائه على مجموعة من المكونات الغذائية التي تحمي من عدة أمراض، كما يدعو إلى الالتزام بتناول 3 تمرات في اليوم، والقليل من الحلبة وزريعة الكتان و"الزنجلان" مع شرب الكمية الكافية من الماء، وهو نظام غذائي يساعد على التقدم في السن بشكل سليم. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.