تفاجأ متتبعو الكرة الإفريقية خلال الأسابيع الماضية بالزيارات العديدة التي قام بها رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، للبلدان الإفريقية؛ من بينها المغرب، وكذلك بحضوره للاجتماع الذي خلص لانسحاب بقية المرشحين لرئاسة الكاف لصالح الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي. وأكد المتخصص في النزاعات الرياضية، خليل بوبحي، في تصريح لموقع القناة الثانية أن الاهتمام الكبير الذي أبان عنه إنفانتيو بالانتخابات الرئاسية للكاف يعود سببه لشغل رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم منصب نائب رئيس الفيفا أيضا. بأخذ هذا المعطى بعين الاعتبار، يكون إنفانتينو بعمله على إقناع المسؤولين الأفارقة بتعيين موتسيبي رئيسا للكاف قد اختار أيضا النائب الذي سيشتغل بجانبه خلال تدبيره لملفات الفيفا، عوض انتظار العملية الانتخابية التي بإمكانها أن تفرض عليه إسما لا يرغب في العمل معه. وانتقد بوبحي بشدة تدخل الفيفا في انتخابات الكاف معتبرا أنها أجهضت روح الديموقراطية التي تتسم بها عادة العملية الانتخابية. "لا أظن أن إنفانتينو بإمكانه القيام بنفس الأمر خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مثلا. لن تسمح له الاتحادات الأوروبية بذلك." يضيف الباحث في القانون الرياضي.
"La FIFA aurait-elle fait la même chose lors de l'élection du président de l'UEFA ? J'en doute. D'ailleurs, pour la CAF, ce n'est pas une élection, mais une nomination " T. Avlessihttps://t.co/mTw2VxqYJt — Abdellah Boulma (@abdellahboulma) March 12, 2021
وكانت مجموعة من الصحف الإفريقية والأجنبية قد انتقدت الطريقة التي اعتمدت لاختيار موتسيبي رئيسا للكاف، خاصة بعد انسحاب منافسيه الثلاثة أسبوعا واحدا قبل انعقاد الجمع العام الانتخابي.
@caf_online_FR : pourquoi le choix de Motsepe et l'intervention de la Fifa irritent les amateurs de football?https://t.co/AxmqbEZRbW — Tamimoudari Noma (@t0429n) March 12, 2021