صادف اليوم العالمي لحقوق المرأة هذه السنة مرور أكثر من سنة على إحداث العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وانتخاب السيدة خديجة إلا، على رأس هذا الجهاز. بداية المشروع : كانت البداية مع قرار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في 30نونبر 2019، مدعوما بالمكتب الجامعي، إحداث العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، ومنحها الصلاحيات الكاملة على مستوى التسيير. مع تأكيده على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستظل الداعم الأساسي للعصبة. خط الامتداد : تم التوقيع أشهر قليلة بعد ذلك، وبالضبط في شهر غشت 2020، على عقد الأهداف بين العصبة الوطنية النسوية، والعصب الجهوية والإدارة التقنية الوطنية، للنهوض بكرة القدم النسوية. وقد تضمن عقد الأهداف في شقه الرياضي، إطلاق بطولة احترافية نسوية بقسميها الأول والثاني، وكذا تأسيس بطولة وطنية نسوية لفئة أقل من 17 سنة وبطولات جهوية نسوية للفئات الصغرى. نتائج وأرقام: عرف الموسم الحالي انطلاق نسخ الدوريات المحترفة للدرجة الأولى وكذا دوري الدرجة الثانية للمحترفات، مع التزام الأندية بتكوين فرق الفئات الصغرى، وهي نتائج مشجعة على المستوى الجماعي. أما على المستوى الفردي، فيعتبر المغرب أول دولة أفريقية تعطي مهمة قيادة مقابلة عن البطولة '' الإحترافية'' للرجال، للسيدة بشرى كربوبي، والتي قادت كحكمة رئيسية مقابلة المغرب التطواني وأولمبيك خرييكة، بتاريخ 10 أكتوبر 2020، وهو ما أدى إلى اختيار حكمة الوسط المذكورة، والحكمة المساعدة فتيحة الجرموني، ضمن قائمة الحكمات والحكمات المساعدات المرشحات لقيادة مباريات نهائيات كأس العالم للسيدات التي ستجرى أطوارها سنة 2023 بكل من أستراليا ونيوزيلاندا. كل هذه المتغيرات ستمكن المرأة المغربية من ممارسة هذه الرياضة الشعبية في ظروف جيدة، ومنحها الفرصة لإظهار مهاراتها، مثل ما فعلت في رياضات أخرى. فألعاب القوى مكنت من إنتاج العديد من البطلات، على أمل أن تتبع كرة القدم نفس المسار، من أجل التوفر على منتخبات وطنية أقوى مستقبلا.