عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، لقاء تنسيقيا جهويا، عن بعد من خلال تقنية المناظرة المرئية، حول تنظيم عملية "من الطفل إلى الطفل"، في نسختها ال13. أمس الخميس 04 مارس الحالي. وقالت الاكاديمية في بلاغ لها، توصل موقع القناة الثانية 2m.ma، أن هذه اللقاء جاء من أجل توحيد خطط العمل الجهوية والإقليمية، وفي إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الهادفة إلى إرساء مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، مستندة إلى ضمان المساواة وتكافؤ الفرص، وتنزيلا للمشروع رقم 05 المتعلق ب"تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية". وأكد البلاغ أن العملية، تهدف إلى المساهمة في التحقيق الفعلي، لإلزامية التمدرس وما يتطلبه ذلك من تعبئة شاملة لدى الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التربوية، من تلاميذ وأطر إدارية وتربوية، وأيضا الفاعلين في محيط المدرسة من سلطات وجماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، ومواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي للهدر والانقطاع المدرسيين من خلال الاحتفاظ بالتلاميذ والتلميذات، وإرجاع المنقطعين والمنقطعات عن الدراسة، وتعزيز المكتسبات في مجال النهوض بتربية وتعليم وتكوين جميع الأطفال دون تمييز، بمن فيهم الذين يوجدون في وضعية خاصة، كالأطفال في وضعية إعاقة والأطفال المنحدرين من الهجرة. وجدير بالذكر أن النسخة السابقة من عملية "من الطفل إلى الطفل"، أسفرت، على مستوى أكاديمية بني ملالخنيفرة، عن مشاركة 350 مدرسة ابتدائية، و83 ثانوية إعدادية، مع إحصاء 3152 طفلا(ة) بالتعليم الابتدائي، و1691 بالثانوي الإعدادي.