«استعدادا لتنظيم النسخة الثالثة عشرة لعملية «من الطفل إلى الطفل»، الرامية إلى إحصاء وإرجاع الأطفال غير الممدرسين، عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة ، مؤخرا ، لقاء تنسيقيا جهويا ، تمت خلاله المصادقة على الخطة الجهوية للعملية ، وتحديد الأدوار وبرمجة العمليات المتعلقة بالاستقصاء الميداني لاستكشاف غير المتمدرسين» يفيد بلاغ للأكاديمية ، لافتا إلى أن العملية « ستنطلق في الأسابيع المقبلة على مستوى المديريات الإقليمية، مباشرة بعد تنظيم أيام تكوينية لفائدة التلاميذ والتلميذات والأساتذة والأستاذات حول تنفيذ عملية الإحصاء، وذلك بغرض استثمار نتائج هذه العملية خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم الدراسي، حيث يتم البت في إرجاع الأطفال غير الممدرسين أو المحصيين أو المفصولين أثناء عقد مجالس الأقسام، والاستعداد لتنظيم عملية «قافلة» للتمدرس. ووفق المصدر ذاته فإن عملية «من الطفل إلى الطفل» ، تستهدف « المساهمة في التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس، وما يتطلبه ذلك من تعبئة شاملة لدى الفاعلين المباشرين داخل المنظومة التربوية، من تلاميذ وأطر إدارية وتربوية، وأيضا الفاعلين في محيط المدرسة، من سلطات وجماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام. كما تسعى إلى مواصلة الجهود الهادفة إلى التصدي للهدر والانقطاع المدرسيين، من خلال الاحتفاظ بالتلاميذ والتلميذات وإرجاع المنقطعين والمنقطعات عن الدراسة، وتعزيز المكتسبات في مجال النهوض بتربية وتعليم وتكوين جميع الأطفال دون تمييز، بمن فيهم الذين يوجدون في وضعية خاصة ، كالأطفال في وضعية إعاقة والأطفال المنحدرين من الهجرة». و»يندرج اللقاء ، الذي شهد مشاركة عدد من الأطر والمسؤولين التربويين على مستوى الأكاديمية الجهوية والمديريات الإقليمية، في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الهادفة إلى إرساء مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، مستندة إلى ضمان المساواة وتكافؤ الفرص، وتنزيلا للمشروع رقم 05 المتعلق ب»تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية» يخلص المصدر ذاته.