وجه هشام صابري، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، عن مدينة بني ملال، سؤالا كتابيا إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يستفسره عن سبب اقصاء التلميذة آية أكرجوط الفائزة بذهبية الأولمبياد العربية للرياضيات، من تكريم الوزارة للتلاميذ المتفوقين في المسابقات الدولية. وقال هشام صابري، إن هذا الاقصاء آثار جدلا واسعا بين العديد من ساكنة بني ملال، الذين اعتبروا هذا السلوك حيفا وظلما، في حق تلميذة تشرف المغرب في المسابقات الدولية، مقابل "التكريم الذي خصصتموه للتلميذ الفائز بالجائزة الفضية خلال نفس الدورة، وتكريم متسابقة أخرى احتلت الرتبة الثانية على المستوى العربي في مسابقة الأداء الموسيقي الفردي، خلال تظاهرة نظمتها الإيسيسكو". وردا على الموضوع، قال مصدر، من داخل وزارة التربية والتعليم، لموقع القناة الثانية 2m.ma، أن "المديرية الإقليمية لمكناس، هي من برمجت تكريم التلميذ الذي حصل على الميدالية الفضية، خلال حفل إطلاق اسم صلاح الدين الغماري على مؤسسة تعليمية، دون أن يكون السيد الوزير على علم بذلك. فالحفل ليس منظما من طرف الوزارة، ولم يكن هو موضوع الزيارة، بل على الهامش. وكل مديرية إقليمية من حقها الاحتفاء بتلاميذها المتفوقين، إذاً ليس هناك أي إقصاء، كما أن الأمر؛ لا يتعلق بحفل الوزير سلمه فقط هدية رمزية من المديرية الإقليمية، بل كما قلت؛ على هامش إطلاق اسم صلاح الدين الغماري، على مؤسسة تعليمية بمكناس". وهو الجواب الذي وصفه البرلماني هشام صابري ب"التبرير الأرعن". في حديثه إلى الموقع. هذا وكانت التلميذة آية اكرجوط، قد مثلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة، وحصلت على الميدالية الذهبية في الدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضيات التي نظمت عن بعد، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واللجنة المحلية بالقاهرة المصرية.