في هذا العدد الجديد من "نفهمو ولادنا"، نتطرق لموضوع مهم يشكل ارتباكا وقلقا كبيرين للآباء وهو موضوع تعلم اللغات، حيث يسعون بطرق شتى لتعليم أبنائهم عدة لغات في سن مبكرة، من خلال الحديث معهم منذ الصغر بلغة أجنبية، أومن خلال تسجيلهم في مراكز تعلم اللغات. * ابني يرتكب عدة أخطاء لغوية.. أمر طبيعي لكننا نرفضه، لماذا وكيف نتعامل مع الخطأ؟ * أطفالنا والقراءة.. بين هوس الآباء وما ينبغي أن يكون في "نفهمو ولادنا" * التعلم باللعب.. تحقيق المتعة والاستفادة بدون ضغط. كيف ذلك؟ الجواب في "نفهمو ولادنا" الأستاذة ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم، تقول بأنه يجب أن نميز بين اللغة بصفة عامة واللغة الأم، وهي اللغة التي يسمعها الطفل في محيطه منذ ولادته، ويكتشف بها العالم، ويبدأ في التواصل بها بشكل فطري ويعبر بها عن رغباته، وهي لغة ينبغي أن نحافظ عليها. وهذه اللغة الأم، تعطي من جهة أخرى لهذا الطفل أمنا عاطفيا، فهو يعبر بها عن أحاسيسه بشكل عفوي ويخطئ عدة مرات دون أن يكون مراقبا من طرف الآباء، الذين لا يتوانون عن تصحيح أخطاء أبنائهم عندما يكونون بصدد التعامل مع لغة أجنبية. فكيف يمكن أن نعلم أبناءنا عدة لغات دون ضغط أو توتر؟ متى يمكن أن نبدأ في تعليمهم لغات أجنبية أخرى؟ هل ينبغي ترك مسافة بين تعلم لغتين؟ وماذا عن التسجيل في مراكز اللغات وهل هناك وسائل أخرى لتعلم اللغات؟ الأستاذة ماجدولين النهيبي تجيب على هذه الأسئلة في الفيديو التالي.