ربما تكون من الذين يريد ابنهم أن ينشئ قناة على اليوتوب يقدم من خلالها مجموعة من المحتويات الرقمية، وقد تحتار بين الموافقة والاعتراض. في هذا العدد، تقدم لكم الدكتورة ماجدولين النهيبي، خبيرة في التربية والتعليم سبل التعامل مع الأطفال والمراهقين الذين يريدون صناعة المحتوى الرقمي وكيفية توجيههم وتأطيرهم. يجب أن نعلم أن الأطفال في بداية الأمر يكونون مستهلكين بمعايير تحترم الجودة، ومن هنا أهمية التربية الرقمية بحيث يتم توجيه هذا الاستهلاك، لأن الطفل عندما يفكر في خلق محتوى، فهو يكون مرتبطا بما كان يشاهده من قبل وتكون في ذهنه صورة لأسلوب معين من الفيديوهات يريد تقليدها. * كيف يمكن استغلال الشاشات لتعلم اللغات؟ في "كيف الحال" * كيف نحمي أطفالنا من المحتويات الرقمية غير اللائقة أو الخطيرة.. في "كيف الحال" * التدخلات السلبية للآباء في دراسة أبنائهم..نتعرف عليها في "كيف الحال" هناك أيضا رهان آخر ينبغي أن يشتغل عليه الآباء، وهو تشجيع أبنائهم على تقديم محتويات مفيدة رغم أنها قد لا تحقق نسب مشاهدة، وهذه نقطة أخرى، لأن الطفل يجب أن يقتنع أن الأهم ليس هو أعداد المشاهدات والإعجاب، ولكن المتعة الداخلية التي يخلقها له إنتاج محتوى وتقديم مضمون معين حتى لو حصل على مشاهدة واحدة. لماذا يجب أن ينتبه الآباء لانتظارات أبنائهم من المحتوى الذي يعرضونه، لأنهم قد يتعرضون للانتقاد أو السخرية في بعض التعليقات، وهو أمر قد يحبطهم ويؤثر على نفسيتهم، لذلك وجب أن تكون هناك مرافقة ومواكبة من طرف الآباء. المزيد من النصائح تقدمها ماجدولين النهيبي في الفيديو التالي.