يحتل الحمّام المغربي مكانة كبيرة عند المغاربة، وعندما يقصدونه للاستحمام والاسترخاء، فهم ربما لا ينتبهون إلى الكميات الكبيرة من الماء التي يتم تبذيرها في بلد يعاني من ندرة الماء، لذلك سيسلط الباحث فؤاد الزهراني في فقرة "روح المواطنة" لهذا العدد، الضوء على تأثير الحمامات على البيئة، وأهمية الوعي وكذلك البحث عن بدائل لتصبح الحمامات صديقة للبيئة. * تعرفوا على إيجابيات وسلبيات شبكة الجيل الخامس في "صباحيات" * الفاتورة الطاقية للمغرب ورهان الطاقات المتجددة في فقرة "روح المواطنة" في "صباحيات" * الأكياس البلاستيكة لازالت تغزو الأسواق.. من المسؤول؟ الجواب في صباحيات الزهراني يقول إن بعض الحمامات تستعمل لتسخين وتوفير الحرارة اللازمة مواد لا ينبغي استخدامها كالزيوت المستعملة والأوراق والورق المقوى (الكارطون) وغيرها، وعندما تستعمل الحطب، فإن الاستهلاك يكون كثيرا، فقد يبلغ المتوسط ما بين طن ونصف وطنّين من الحطب في اليوم لحمام واحد، ويصل هذا الرقم إلى 6 ملايين طن في السنة. هناك مجموعة من البدائل من شأنها أن تساهم في الحفاظ على الثروة الغابوية، كاستعمال بقايا الجوز (الكركاع) واللوز والزيتون مع تكييف جهاز التسخين مع هذه البدائل، هذا إلى جانب استعمال الطاقة الشمسية. وبالنسبة للمياه، فإن استهلاك حمام واحد قد يصل إلى 60 مترا مكعبا يوميا، وهي كمية كبيرة جدا كما يوضح الزهراني الذي يدعو المواطنين إلى الحفاظ على الثروة المائية والتفكير في الأشخاص الذين يقطعون كيلومترات للحصول على الماء في العالم القروي. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.