أقر الألماني توماس توخل ، أنه سيكون مطالبا بالفوز بالألقاب لتحقيق النجاح في نادي تشلسي الانجليزي بعد أن أصبح المدرب الثالث عشر خلال حقبة المالك الروسي رومان أبراموفيتش التي بدأت منذ 17 عاما. وأقال النادي اللندني فرانك لامبارد أفضل هداف في تاريخه، من منصب المدرب ،الإثنين الماضي، بعد تلقيه خمس هزائم في آخر ثماني مباريات في الدوري. واستهل توخل المقال من تدريب باريس سان جرمان الفرنسي الشهر الماضي، مشواره في لندن بتعادل سلبي مخيب مع ضيفه ولفرهامبتون ،الأربعاء الماضي، في الدوري، بعد 24 ساعة من تعيينه مدربا جديدا. وقال توخل خلال تقديمه رسميا أمام وسائل الاعلام ،الخميس "عندما توقع مع تشلسي فأنت توقع على العطش للألقاب. أنت توقع للمنافسة في كل مسابقة تخوضها. أنا مدرك تماما لذلك". وتابع "أنا هنا لأنافس على كل لقب. واقعيا هذا العام هما دوري الأبطال وكأس انجلترا، التحدث عن الدوري الممتاز ليس منطقيا. النادي يوضح هذا الأمر في نهاية المطاف، في تشلسي المسألة متعلقة بالنتائج". وعلى رغم التغييرات الكثيرة التي حدثت على منصب رأس الطاقم التقني للبلوز، إلا أن ما من فريق إنجليزي حقق ألقابا أكثر من تشلسي في عهد أبراموفيتش. واستثمر النادي بقيمة 220 مليون جنيه استرليني (300 مليون دولار) لاستقدام لاعبين جدد في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن لامبارد فشل في استخراج الأفضل منهم. لذا سيعول النادي على توخل للتخلص من هذه المعضلة لاسيما مع مواطنيه تيمو فيرنر وكاي هافيرتس اللذين لم يرتقيا بعد إلى المستويات التي قدماها في البوندسليغا. وأقر توخل (47 عاما) أنه يواجه تحديا مختلفا جدا في البرميرليغ مقارنه بهيمنة سان جرمان على الكرة الفرنسية. إلا أنه يتطلع قدما لخوض معارك مع أسماء كبيرة كمواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول والإسباني بيب غوارديولا نظيره في مانشستر سيي. وختم "شعرت وكأنه لا يجب أن أفوت فرصة أن أكون من عائلة تشلسي والمنافسة على الألقاب مع أفضل المدربين والفرق. كان خيارا سهلا جدا".