احتضنت مدينة الصويرة قبل ثلاث سنوات الدورة 14 من فعاليات مهرجان الأندلسيات الأطلسية، ثلاث أيام من المهرجان كان أساسها حوارا مفيدا وتقربا لفنون ذات قيمة وإعلاء لروح تسامح وسلام يعمان أرجاء المعمور. يقول أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور في هذا الصدد: " نحن نتطور منذ 14 سنة، وفي هذه السنة لمسنا غنى كبيرا ولم يكن المغرب أبدا أكثرا ترسخا و رمزية من هذه الأوقات. وأضاف الصويرة اختارت أن يكون لها موقع في فضاء القيم والثقافة والحفاظ على التراث...." اتخذ المهرجان في هذه الدورة شعار "سعادة العيش المشترك" لتؤكد مدينة الصويرة لعشاق الفن والموسيقى أن إمكانية التعايش والتمازج الثقافي ممكنة جدا، من خلال "ريبيرتوارات" للفن الشعبي، الأندلسي، الملحون، الشكوري والفلامينكو في أكثر من 16 حفلا موسيقيا، وبحضور فنانين من كل الأجيال ومن مختلف الجنسيات والأديان كلها تحت لواء الفن، الموسيقى والتعايش. تابعوا خاصا عن الدورة 14 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية في الفيديو