عبد العالي لمهر، أول سؤال يتبادر للذهن هو اسم طاليس لماذا اختيار هذا الاسم الفني؟ سبب اختياري لهذا الاسم الفني، يعود أنني كنت لا أحب المواد العلمية، خاصة مادة الرياضيات التي كنت أكرها نهائيا في مساري الدراسي، لأنها كانت صعبة في الفهم بالنسبة لي، لذا يوم قررت أن أظهر باسم فني اخترت طاليس، ضدا على معادلة طاليس في الرياضيات. عرفك الجمهور المغربي في الراديو ثم انتقلت للفكاهة لتعود للإذاعة عبر راديو دوزيم، احك لنا عن تجربتك بهذا الخصوص؟ كانت تجربتي الأولى في مسرح مولاي رشيد بالبيضاء، وبعد ذلك خضت أول تجربة تصوير مع حسن الفد، وقد كان حلم حياتي أن أشتغل معه، وشاركت معه في فيلم "رحمة" مع عمر الشريبي وهدى الريحاني، وعند لقائي به عرفته بكتاباتي وأعجبته، وبعد ذلك قرر الفد أن ينادي علي لكي أشتغل معه، وأكون اليد اليمنى له في أعماله الفنية، بدأت معه العمل سنة 2006، واستمريت معه إلى غاية 2013، وفي تلك الفترة كنت ضمن خلية الكتابة وأقوم أيضا بالإدارة الفنية له وعروض كوميدية. أما بالنسبة للإذاعة فكانت البداية مع إذاعة خاصة، حيث اقترحوا علي أن أقوم بكتابة الفقرات الفكاهية، وبعد نجاح التجربة لمدة ثلاثة أشهر، قررت إدارة الإذاعة أن استمر في العمل معهم، وابتكار اسم فني للتعريف بي عند الجمهور، ومن تمة خرج اسم طاليس، الشخصية التي تتحدث في كل المواضيع، السياسية، الرياضية، الفنية.. بعد ذلك قررت الانسحاب من الراديو، وأسست تجربتي الخاصة وأنشأت فرقة فكاهية تضم شباب مبدعين وهي "إيموراجي". في نفس السياق، كيف أتتك فكرة "إيموراجي"، أن تجمع مجموعة من الشباب الفكاهيين وتخلق فرقة أصبحت معروفة في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا من خلال العروض والجولات في بعض المسارح؟ كانت تربطني علاقة صداقة بجل الكوميديين الموجودين على الساحة الفنية، من بينهم "إيكو" وهيثم مفتاح المعروف بالحبيب، ورشيد رفيق وكنت السبب في شهرتهم من خلال التعامل معهم في مجموعة من الأعمال، واقتراح بعض منهم للعمل مع حسن الفد كما هو الأمر بالنسبة لهيثم مفتاح الذي شاركنا في كتابة سلسة الكوبل...قررنا بعدها أن نجمع كل هذه المواهب في فرقة "إيموراجي"، بهدف القيام بعروض شهرية في مسارح المدن، وهكذا ولدت "إيموراجي"، وهي الآن تلقى نجاحا وإقبالا عند الجمهور. كيف كانت أول تجربة لك في التمثيل رفقة ممثلين معروفين كرشيد الوالي، في أول عمل إخراجي لسامية أقريو، والذي سيعرض في رمضان المقبل على قناة دوزيم؟ أكن معزة خاصة لأقريو بعد اشتغالي معها في حلقات "الخواسر"، واستمرت صداقنا، واقترحت علي العمل معها في فيلمها، وأن ألعب دور سائق طاكسي والذي سيتصادم مع رشيد الوالي، كما أن الحافز الكبير الذي جعلني أوافق في العمل مع أقريو، أنني أثق في اختياراتها الفنية، كما أنها تعمل بحرفية عالية. ما هي مشاريعك القادمة؟ هناك مفاجئة لجمهوري في رمضان المقبل على قناة دوزيم عبارة عمل جماعي مع فرقة إيموراجي، وأفضل أن ألا أكشف عنها أكثر، كما أن هناك تصور جديد لكبسولات سنطرحها قريبا على الويب.