وجه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والنائب البرلماني، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول “الإجراءات العاجلة، التي سيتخذها لدعم جهاز الأمن بكل الحاجيات المادية، واللوجيستيكية الأساسية في مواجهة مختلف أصناف الجريمة”. وقال وهبي في سؤاله الكتابي: “مرة أخرى تسجل أجهزة الأمن ببلادنا يومه الجمعة عملية أمنية استباقية نوعية، من خلال الكشف عن خلية “متهمين” بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية، ينشط أعضاؤها بمدينة تطوان، “كانوا في مراحل متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ جرائم إرهابية”.
وأضاف وهبي في ذات السؤال: “وهي مناسبة نجدد من خلالها التأكيد على المجهودات الجبارة التي يقوم بها نساء ورجال الأمن الوطني في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها، والجهود الاستباقية الدقيقة التي يضطلع بها هذا الجهاز في تفكيك الخلايا الإرهابية، ومن ثم تجنيب بلادنا حمامات دم محتملة”.
ولفت وهبي، أنه استنادا إلى الدور الأساسي الذي بات يلعبه جهاز الأمن في تحقيق الأمن داخل المجتمع، طبعا في إطار دولة الحق والقانون، وأمام تطور الجريمة وتنوع أبعادها، سبق أن وتقدم بسؤال حول الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لدعم هذا الجهاز أكثر فأكثر، والعمل على تعزيز قدراته في مواجهة الجريمة المتطورة بكل أبعادها.