وجه عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والنائب البرلماني، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول "الإجراءات العاجلة، التي سيتخذها لدعم جهاز الأمن بكل الحاجيات المادية، واللوجيستيكية الأساسية في مواجهة مختلف أصناف الجريمة". ويأتي سؤال وهبي الكتابي، الموجه إلى وزير الداخلية، بعد أيام من تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية لخلية إرهابية موالية لداعش في مدينة تطوان، كان أعضاؤها "في مراحل متقدمة من التحضير، والإعداد لتنفيذ جرائم إرهابية". وقال وهبي في السؤال، الذي تلقى "اليوم 24" نسخة منه، "مرة أخرى تسجل أجهزة الأمن ببلادنا يومه الجمعة عملية أمنية استباقية نوعية، من خلال الكشف عن خلية "متهمين" بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية، ينشط أعضاؤها بمدينة تطوان". وأضاف السؤال ذاته "هي مناسبة نجدد من خلالها التأكيد على المجهودات الجبارة، التي يقوم بها نساء ورجال الأمن الوطني في مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها، والجهود الاستباقية الدقيقة، التي يضطلع بها هذا الجهاز في تفكيك الخلايا الإرهابية، ومن ثم تجنيب بلادنا حمامات دم محتملة". وبين وهبي في السؤال ذاته أنه استنادا إلى الدور الأساسي، الذي بات يؤديه جهاز الأمن في "تحقيق الأمن داخل المجتمع، طبعا في إطار دولة الحق والقانون، وأمام تطور الجريمة، وتنوع أبعادها، سبق أن تقدمنا بسؤال حول الإجراءات، التي ستتخذها وزارتكم لدعم هذا الجهاز أكثر، فأكثر، والعمل على تعزيز قدراته في مواجهة الجريمة المتطورة بكل أبعادها".