تطرقت الدكتورة لبني بوحولي في فقرة "بيني وبينك" لهذا العدد، لموضوع الفوبيا أو الرّهاب، وهو اضطراب نفسي يعاني فيه الشخص المصاب من خوف مرضي يمكن أن يعيق السير الطبيعي لحياته. الدكتورة بوحولي ميّزت بين ثلاثة أنواع من الفوبيا، يتعلق الأمر برهاب محدّد يخاف فيه الشخص من الحيوانات أو الحشرات، قد يتخوف من الذهاب إلى طبيب الأسنان... وغيرها من الأمور التي تبقى خطورتها وتأثيرها محدودين مقارنة مع تبعات النوعين الآخرين من الفوبيا وهما الرهاب الاجتماعي ورهاب الخلاء. * كيفية تشخيص وعلاج نوبات الهلع...في "صباحيات" * تعريف الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية وأهمية المرافقة الطبية...في "صباحيات" * نصائح لصحة نفسية سليمة ومتوازنة في فقرة "بيني وبينك" في "صباحيات" ففي حالة الرهاب الاجتماعي، يمكن أن نرجع البدايات إلى مرحلة الطفولة، حيث يكون الطفل شديد الخجل، ويجد صعوبة في التحدث أمام الناس، وهو أمر قد يكون طبيعيا على أن يتلاشى مع مرور الوقت، والمشكل أن الأمر لا يتغير عند بعض الحالات التي يرافقها هذا الخوف من التعامل مع الآخرين، حيث يتم اللجوء إلى المخدرات ظنا أنها تساعد على تجاوز هذه الصعوبة، وهكذا نجد أن حالات كثيرة من الإدمان سببها الرهاب الاجتماعي كما توضح الدكتورة بوحولي. وبالنسبة للنوع الثالث من هذا الاضطراب النفسي، فهو يعرف برهاب الخلاء، حيث يشعر الإنسان المصاب بخوف وقلق من بعض الأماكن، وقد تكون لديه تجربة سابقة مع نوبة الهلع، فيتولد لديه بسببها خوف من أن تتكرر في مكان معين، فيتقوقع على نفسه، وهو ما يكون له تأُثير سلبي كبير على حياته. المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في الفيديو التالي.