شهدت مدينة آيت ملول يوم الأحد اختتام محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة، بلقاء تم تنظيمه عن طريق تقنية المحادثة المصورة عن بعد، وشارك فيه أزيد من 1000 مشارك ومشاركة، بحضور رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب. وخلال هذا اللقاء الختامي نوه أخنوش في كلمة له "بالتعبئة غير المسبوقة والنجاح التنظيمي المتميز لجل اللقاءات التي سهر على تنظيمها المنسقون، ومناضلات ومناضلي الحزب في جميع الجهات، ولجودة النقاش والتدخلات التي عبر عنها المشاركون في مختلف اللقاءات، والتي لم تقف الظروف الاستثنائية التي شهدتها بلادنا حاجزا لتنظيمها واستمراريتها". وأكد أخنوش أن الهدف "بفتح النقاش أمام ساكنة هذه المدن لاستعراض المشاكل التي تواجههم، وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لمدنهم قد تحقق، من خلال تنظيم 100 لقاء في 100 مدينة، تم الاستماع والنقاش مع 35 ألف مواطن"، مشددا على أن هذا "البرنامج يعد رابع جولة جهوية يقوم بها الحزب خلال أربع سنوات". كما أبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بأن الحزب "لمس وعيا كبيرا لدى المواطنين الذين شاركوا خلال هذه اللقاءات بأهمية تأثير المسؤول السياسي، بالإضافة للتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل التي تعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة". وشدد أخنوش على أن الحزب ومن خلاله مواقعه في الجماعات أو في المجالس الاقليمية أو الجهوية أو الحكومة، "سيدافع عن تطلعات المواطنين، كما أن الإمكانيات المتاحة سيتم توجيهها أولا لإصلاح القطاعات ذات الأولوية حسب الخصوصيات المحلية". وتعد مبادرة 100 يوم، 100 مدينة، برنامجا تشاركيا أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار بغرض الاستماع إلى آراء واقتراحات ساكنة المدن، خاصة الصغرى والمتوسطة، بخصوص مستقبل وأولويات مدنهم. خلاصات هذه اللقاءات سيتم نشرها قريبا في كتاب " مسار المدن " والذي سيتضمن النقاشات المؤطرة في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب والاقتراحات من المواطنين للنهوض بمدنهم.