يعتلي القلق قلوب الآباء والأمهات خوفا من أن يستيقظوا يوما ويتكرر مع فلذات أكبادهم ما حصل للطفل عدنان، الإختطاف، الإغتصاب وأحيانا القتل، حوادث بدأت تشغل مساحات كببيرة في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب في السنوات الأخيرة. والحادثة الأخيرة للطفل عدنان، تضعنا أمام تساؤلات كثيرة من بينها ماهي الأسباب التي تمنع الطفل من البوح لوالديه في حالة التعرض للتحرش أو الاعتداء الجنسي؟ وكيف نتعامل مع الطفل بشكل صحيح في حالة البوح.؟ يقول الدكتور المهدي الطاهري، اختصاصي في الأمراض النفسية والعقلية، إن الأسباب التي تمنع الطفل من البوح هي غياب التواصل بينه وبين الأبوين مشيرا إلى أنه في هذه الحالة يفقد الطفل الإحساس بالأمان من طرف والديه لهذا يتوقف عن الحديث عما يتعرض له. ويؤكد الدكتور المهدي الطاهري على توفير محيط الأمان للطفل بعد بوحه بما تعرض له، وعرضه على اختصاصي في الصحة النفسية، وعلى الآباء بدورهم اللجوء لطبيب نفسي للعلاج من الصدمة التي تنتج عن مثل هذه الحالات. التفاصيل في الفيديو