يتحدث الكوتش إسماعيل الحسيني، مقاول ومرافق المقاولات، في هذا العدد عن العادات وتأثيرها على المقاول الذي يريد إنشاء مشروعه الخاص، حيث يربط بين جودة المقاولة التي تكون رهينة بجودة العادات، ويقدم مثالا حول عادات استعمال الهاتف الذي لا ننتبه للحيز الزمني الذي يأخذه منا والذي يأتي على حساب التركيز في العمل، وبالتالي نضيع وقتا كثيرا يمكن استغلاله في بلوغ أهدافنا. الكوتش الحسيني يشرح كيفية تكون العادات وأهمية تحديد العادات السيئة للعمل على تغييرها، ويؤكد أن هذا التغيير لا بد وأن يكون بشكل تدريجي، حيث نضع طموحا كبيرا، ولكن لنبلغه يجب أن نبدأه بتواضع وبخطوات صغيرة، وفي هذا السياق يقدم مثالا لاشك وأن عددا كبيرا منا مر منه، وهو عندما نقرر ممارسة الرياضة، حيث إن أغلبنا يبدأ بتمارين وحركات رياضية قد تكون صعبة مقارنه مع المدة التي لم يمارس فيها الرياضة، أو يضع لائحة طويلة من المتطلبات التي يرى أن ضرورية في البداية، في حين أن منطلق هذا الهدف يمكن أن يكون فقط بضع دقائق نمارسها في المنزل إلى أن نتعود عليها، ومع الوقت يكبر طموحنا ونسير نحو تحقيقه خطوة خطوة. من النقط الأخرى التي يؤكد عليها الكوتش الحسيني هي التركيز على النفس، بحيث لا نضع أنفسنا في موقع منافسة مع الآخر، لأن ما يهمنا هو نحن، لذلك لا يجب أن نقوم بمختلف الأشياء من أجل الآخرين، كما لا ينبغي أن ننسى ونحن نشاهد أشخاصا ناجحين أن طريقهم لم يكن سهلا وأنهم واجهوا عدة صعوبات. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".