في هذا العدد، يقدم الكوتش اسماعيل لحسيني، مقاول ومرافق تعاونيات، مجموعة من النصائح لمساعدة المقاولين على اتخاذ القرارات الصائبة. فاتخاذ قرار يبقى دائما أمرا صعبا، لأنه إذا لم يكن في محله فستكون له انعكاسات سلبية، على المقاول وعلى محيطه، ويجب أن ننتبه، كما يقول الكوتش لحسيني، إلى الكم الهائل من القرارات الصغيرة التي نتخذها في اليوم الواحد، والتي تستنزف طاقتنا دون أن نشعر، فالتفكير في تلك الأمور البسيطة من قبيل الوجبات التي سأحضرها أو الملابس التي سأرتديها... متعب جدا، وينبغي إيجاد حلول له، للتركيز في الأشياء التي تحتاج إلى قرارات مهمة. في بعض الأحيان، نعتقد أن هناك قرارا رائعا يكون هو الأفضل، ما يؤدي إلى التأخر وعدم اتخاذ أي قرار، وفي مجال الأعمال يستحيل ألا يتخذ المسؤول قرارا، لأن القرار الخاطئ أفضل من عدم اتخاذه أصلا، لأن ذلك (أي عدم اتخاذ قرار) يعني أنه لا يمكن أن يعول عليك. نصيحة أخرى يقدمها الكوتش لحسيني، وهي التفكير في المدى البعيد، وتجنب اتخاذ القرارات تحت الضغط، وأيضا عدم الاحتكام إلى العاطفة، لأنك عندما ترى مثلا أن المقاولة في خطر، ويجب الاستغناء على بعض العمال لتستمر، فيجب أن تستغني عنهم، لأنك إذا لم تفعل، وفكرت بالعاطفة و"بقَطع الأرزاق"، فإن المقاولة كلها ستغرق وستنتهي بالفشل. نصائح أخرى تتابعونها في هذا العدد من "كيف الحال". شاهدوا الفيديو