أعلنت الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة مراكش عن إطلاق مبادرة تحمل شعار "نكتاشفو بحورنا"، وهي المبادرة التي تسعى للترويج إلى الشواطئ المتواجدة بالجهة والتعريف بها. فكيف ستسهم هذه المبادرة في النهوض بالسياحة الداخلية على الصعيد الجهوي؟ وما هي العروض المقدمة للأسر المغربية من أجل تشجيعها على زيارة الجهة؟ الجواب في الحوار التالي ضمن فقرة 3 أسئلة مع رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكشآسفي توفيق مديح : تحدثوا لنا عن مبادرة "نكتاشفو بحورنا"؟ فكرة المبادرة كانت لدينا قبل جائحة كورونا، حيث بدأنا العمل عليها شهر شتنبر الماضي بتعاون مع المجلس الجهوي للسياحة والسلطات المحلية بهدف التسويق للمؤهلات السياحية التي تزخر بها الجهة، من خلال بث أشرطة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اعتمدنا فيها على لغة بسيطة قصد استهداف أكبر عدد من الفئات المجتمعية. "نكتاشفو بحورنا" تهدف إلى التعريف بالشواطئ المتواجدة على صعيد الجهة، خاصة الشواطئ غير المعروفة لدى عامة المواطنين، وكانت البداية من مدينة آسفي، الصويرة ثم باقي مناطق الجهة. وأشير في هذا السياق إلى أن سلسلة "نكتاشفو بحورنا" هي فقط جزء من برنامج عام بروم الترويج إلى المؤهلات السياحية على صعيد الجهة، حيث سنقوم بنشر فيديوهات حول المناطق الجبلية التي تتميز بمناظر طبيعية خلابة خاصة بمنطقة الحوز، وفيديوهات حول التقاليد والمأثر التاريخية وذلك من أجل النهوض بالسياحة الداخلية على الصعيد الجهوي. في انتظار رفع الحجر الصحي بشكل تام، كيف تنظرون إلى واقع قطاع السياحة بالجهة؟ جائحة كورونا أثرت سلبا وبشكل كبير على قطاع السياحة ولا زالت تداعياتها مستمرة، إذ أن الأنشطة السياحية متوقفة في الوقت الراهن في انتظار تصنيف الجهة ضمن المنطقة 1 وتخفيف إجراءات الحجر الصحي، بعد استقرار الحالة الوبائية بالمنطقة. بالمقابل، جميع الفاعلين السياحيين على الصعيد الجهوي على استعداد تام لإعادة إنعاش القطاع واستئناف أنشطتهم، من خلال تقديم عروض متنوعة للسياح المغاربة تتناسب مع القدرات المادية لجميع فئات المجتمع. ما هي العروض المقدمة للأسر المغربية، خاصة أن هناك بعض المواطنين الذي يشتكون من ارتفاع أسعار الفنادق ووحدات الإيواء؟ جميع الفاعلين في قطاع السياحة يراهنون على السياحة الداخلية من أجل إعادة إنعاش القطاع، ونعلم أن الأسر المغربية بدورها تضررت من تداعيات جائحة كورونا، بالتالي فنحن نرفع شعار "العطلة للجميع" من خلال تقديم عروض بأثمنة جد مناسبة للجميع هناك تنوع في العرض، حيث نجد فنادق مصنفة لمن لديه إمكانيات المبيت فيها، كما نجد وحدات الإيواء، شقق للكراء لا تتجاوز 500 درهم، بالتالي هذا التنوع بمكن جميع فئات المجتمع من الاستفادة من العطلة حسب قدراتها المادية والخدمات التي تريد الحصول عليها.