تستمر المجالس الجهوية في تكثيف الجهود من أجل تقديم عروض سياحية تتناسب مع القدرات المادية للأسر المغربية وبالتالي المساهمة في النهوض بقطاع السياحة الداخلية في ظل تداعيات جائجة كورونا. في هذا الإطار تبنت لجنة السياحة بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة أمس الثلاثاء مشاريع اتفاقيات تروم الى المساهمة في تثمين وتشجيع القطاع السياحي بالجهة. وأكدت رئيسة اللجنة إيمان بوحويطة حسب بلاغ للجنة أن الاتفاقيات تهدف أساسا إلى تشجيع السياحة الداخلية بالدرجة الأولى؛ لا سيما في ظل التداعيات الناجمة عن جائحة "كوفيد-19. * مسؤول: نراهن على السياحة الداخلية من أجل اعادة انعاش القطاع بجهة درعة وعلى مستوى الجنوب أيضا، تقوم مندوبية السياحة بجهة الداخلة وادي الذهب بمشاورات مع مهنيي القطاع السياحي وباقي الشركاء، من أجل توحيد جهودهم حول برنامج للتنشيط من خلال تثمين أسواق ذات قيمة مضافة عالية، مع التركيز بشكل خاص على الأنشطة البحرية والرياضية الموجهة نحو "التجمعات السياحية". من جانبه، قال رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة - وادي الذهب، أحمد عبد اللاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المجلس وضع مخططا طموحا للإنعاش لفترة ما بعد الحجر، يرتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي الترويج وتطوير المنتوج والتواصل والتنشيط، بهدف تعزيز وجهة الداخلة. * دراسة: 70% في المغاربة يفضلون السياحة الداخلية بعد رفع الحجر الصحي وأكد عبد اللاوي، في هذا السياق، أن المجلس الجهوي للسياحة أصدر كبسولات فيديو وصور على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التعريف بوجهة الداخلة على الصعيد الوطني، مع إطلاق تطبيق على الهواتف المحمولة، بهدف تثمين التراث الثقافي والثروة الطبيعية للجهة. وكانت قد كشفت دراسة أنجزها المكتب الوطني المغربي للسياحة أن 70 في المائة من المغاربة يفضلون تمضية عطلة الصيف بالمغرب، معتبرين أن السفر هو وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية التي خلفها الحجر الصحي. وأكد 57 في المائة من المستجوبين على أن تقديم عروض تحفيزية شرط لتشجيع المغاربة على السياحة الداخلية، فيما شدد 55 في المائة من المستجوبين على ضرورة تطبيق إجراءات السلامة الصحية بشكل صارم داخل المنشآت السياحية.