كشف مصدر رسمي لموقع القناة الثانية، عن اتخاذ سلطات مدينة أسفي إجراءات صارمة بالمناطق والأحياء المجاورة للحي الصناعي الذي كان سبب في انفجارالاصابات بكورونا بالمدينة ، حيث تعمل السلطات منذ يوم أمس على نقل المصابين والمخالطين، قصد تفكيك البؤرة في أسرع وقت والسيطرة على الحالة الوبائية بالإقليم. المصدر أكد ل 2M.ma ، صعوبة التنقل بين أحياء المدينة المجاورة للفابريكات أو معامل تصبير السمك ، حيث شددت السلطات على تدابير الحجر الصحي ، وإلزامية ارتداء الكمامة الصحية، مشيرا إلى توقف النشاط الصناعي بشكل كامل بالمدينة وذلك بهدف احتواء الوضع الوبائي. أما على مستوى السلطات الطبية، أفاد مصدر طبي بأسفي، زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى أسفي، حيث أصبح يستوعب 300 سرير، كما تم الاستعانة بمدرسة المهن التمريضية بذات المدينة والتي تحولت إلى شبه وحدة طبية للعلاج بطاقة استيعابية وصلت الى 80 سريرا. ونفى المصدر استخدام السلطات للحي الجامعي ، مشيرا في ذات السياق الى توجيه 150 حالة ليلة أمس نحو المستشفى الميداني بالجديدة ، فيما تم تحويل حوالي 40 حالة مؤكدة نحو المستشفى الميداني العسكري ببنجرير. وبحسب المصدر الطبي لدوزيم ، مازالت السلطات تعمل على تجميع الحالات المصابة والمؤكدة في الفيروس، مشيرا إلى صعوبة التجميع بسبب انتشار العاملات بمصانع تصبير السمك بمختلف أحياء المدينة.