ألقت حالة الطوارئ الصحية بالمغرب بسبب فيروس كورونا بظلالها على ارتياد المكتبات ورواج الكتاب ، فبعد ثلاثة أشهر من التوقف الاضطراري عن العمل، باشرت عدد من المكتبات، بعد إقرار إجراءات تخفيف الحجر الصحي، في فتح أبوابها في وجه محبي القراءة. وحسب ما رصده موقع القناة الثانية في شهادات لبعض الكتبيين بالحي الحبوس بمدينة الدارالبيضاء، فإنهم يشتكون من الضرر الاقتصادي الكبير الذي لحقهم بسبب هذه الأزمة، مؤكدين أن الرواج التجاري للكتب يعرف ركودا بعد استئناف نشاطهم قبل أيام. لكن هذه الظرفية الخاصة لم تحد من أمل المهنيين في أن تتحسن الوضعية في الأشهر المقبلة وتعود الحركة التجارية إلى المكتبات كسابق عهدها. تفاصيل أكثر حول الموضوع في الربورتاج.