استأنفت الأكشاك والمكتبات، الثلاثاء، عملها بعد توقف طال أزيد من شهرين مختلف القطاعات الصناعية والتجارية الخدماتية، بسبب حالة الطوارئ الصحية، التي فرضتها السلطات لمحاصرة انتشار فيروس "كورونا". وأكدت وزارة الثقافة والشبيبة والرياضة، بتنسيق مع وزارة الداخلية، أنه بإمكان أكشاك الصحف والمكتبات، الاشتغال ابتداء من يوم الثلاثاء 26 ماي 2020، دون الحاجة لترخيص مسبق، شريطة احترام معايير و تدابير السلامة الصحية لأجرائهم و زبنائهم تؤكد وزارة الثقافة و الشبيبة و الرياضة، بتنسيق مع وزارة الداخلية، أنه بإمكان أكشاك الصحف و كذلك المكتبات، الاشتغال ابتداء من يوم غد الثلاثاء 26 ماي 2020، دون الحاجة لترخيص مسبق، شريطة احترام معايير و تدابير السلامة الصحية لأجرائهم و زبنائهم — Othman El Ferdaous - عثمان الفردوس (@oef75) May 25, 2020 بخصوص إعادة فتح نشاطهم، قال رشيد بنّاني، رئيس جمعية الكتبيين بالدار البيضاء الكبرى، إن العودة صعبة، نتيجة تضرر أصحاب المكتبات من خلال التوقف عن العمل خلال الفترة الماضية، مشيرا أن الكتبيين التزموا بتدابير الحجر الصحي، واستجابوا لتوجيهات السلطات منذ فرض حالة الطوارئ الصحية، حيث أغلقوا محلاّتهم. وأضاف المتحدث في تصريح لموقع القناة الثانية: "عدنا للعمل لكن الوقت غير مناسب، أمام توقف المدارس عن العمل، وتدابير الحجر الصحي الحالية التي من شأنها مفاقمة الأوضاع"، مبرزا أن أرباب المكاتب "تحملّوا جميع الأعباء، رغم الدعم للعائلات المتضررة، إلا أن التجار المتوسطين ما زالوا يتخبطون في الأضرار التي لحقتهم." وأوضح المتحدث أن الكتبيين يطالبون "بتخفيف عبء الضرائب من خلال تأجيلها وإعفاء المهنيين من الفوائد المتعلقة، وأيضا حل المشاكل المرتبطة بالإيجار لاعتبارها كدين وليس عدم أداء واجبات الكراء". "نعوّل على الموسم الدراسي المقبل"، يقول المتحدث قبل أن يضيف مستدركا "لكنه أيضا يعرف ضبابية، حيث ما نزال ننتظر معطيات حوله، خصوصا وأن هناك مشاكل متعلقة بالمطبوعات والنشر"، وختم: "نتمنى أن تتم معالجة جميع هذه المشاكل من هذه المرحلة إلى حين وصول ذلك الوقت".