بعد التطورات التي شهدتها مشاورات تشكيل الحكومة، ورفض زعيم التجمع الوطني للأحرار العرض، الذي قدمه له رئيس الحكومة المعين عبد الاله بنكيران، بخصوص رئاسة مجلس النواب، يوضح محمد حفيظ الاستاذ الجامعي، ان لحبيب الملكي المرشح الوحيد، هو الأوفر حظا للظفر بمنصب رئاسة مجلس النواب، ليس لانه مرشح الاتحاد الاشتراكي ، بل لانه مرشح الأحزاب الأربعة : التجمع الوطني للأحرار ، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، وبطبيعة الحال الاتحاد الاشتراكي. ويضيف محمد حفيظ ان اجتماع بنكيران بالأحزاب السياسية بتوجيه من طرف جلالة الملك، هو في الحقيقة بحث من رئيس الحكومة المعين عن دعم سياسي من طرف الأحزاب، لإيجاد مخرج لحالة الجمود، و كخطوة للاتفاق على من ستؤول اليه رئاسة مجلس النواب, هذا وينتظر ان يجتمع عبد الواحد الراضي، البرلماني الأكبر سناً في مجلس النواب، اليوم على الساعة 5 مساء، بكل من عبد الإله بنكيران وقادة الأحزاب السياسية لتحديد ترتيبات وتاريخ انتخاب رئيس مجلس النواب للمصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.