علمت « فبراير.كوم » حسب مصادر مطلعة، أن حزب العدالة والتنمية قرر أن لا يقدم أي مرشح أمام المرشح الذي يدعمه كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار وحزبي الاتحاد والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وهو مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي الحبيب المالكي. وكان رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد قال في حوار صحافي أن ترشيح حزب الاتحاد لرئاسة مجلس النواب، أي من خارج أحزاب الأغلبية في الحكومة السابقة، سيعقد تشكيل الحكومة المقبلة. ومن المنتظر أن تبدأ عملية التصويت على رئيس مجلس النواب في تمام الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك حسب الاتفاق الذي جرى بين الأحزاب السياسية في اللقاء الذي عقده عبد الرله ابن كيران رئيس الحكومة المعين، وعبد الواحد الراضي، النائب الأمبر سنا والأكثر ولاية. وخلف انتخاب رئيس الغرفة الأولى من البرلمان جدلا سياسيا واسعا، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس مجلس النواب قبل بروز الملامح الكبرى للأغلبية الحكومية. وكما قال عبد الإله ابن كيران أن هذه المسألة من شأنها أن تعق مسار تشكيل الحكومة، فرن من شزنها أيضا أن توقف جميع الاتصالات بين الأحزاب السياسية، بل أنها أصبحت شبه مجمدة، خاصة بعد بلاغ عبد الإله بنكيران الشهير بانتهى الكلام.