كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في تقرير لها عن إجراءاتها للتصدي لكورونا في المؤسسات السجنية. وجاء في تقرير المندوبية توصل موقع 2m.ma بنسخة منه:" في إطار تعزيز إجراءات حماية السجناء والموظفين من خطر الإصابة بالفيروس، تم إخضاع موظفي الفوج الأول والثاني المتناوبين خلال فترة الحجر الصحي للفحوصات السريرية من طرف لجان طبية تابعة لوزارة الصحة للتأكد من سلامتهم الصحية، وتم استبعاد كل موظف ظهرت عليه أعراض مرضية مشتبه فيها، وبعد إجراء تحاليل مخبرية لهم تم تأكيد إصابة البعض منهم بالفيروس، وقد سجلت أول إصابة مؤكدة في صفوف الموظفين بتاريخ 12 أبريل 2020 بالسجن المحلي القصر الكبير". وأضاف تقرير المندوبية أنه"بعد تسجيل حالات إيجابية في صفوف الموظفين الذين تم استبعادهم في المرحلة السابقة بناء على الفحص السريري، تقرر تعزيز إجراءات المراقبة الطبية من خلال إجراء التحاليل المخبرية لجميع الموظفين قبل استئناف عملهم بالمؤسسة، وقد تبين إصابة 14 منهم تم استبعادهم عن العمل مما مكن ثمان مؤسسات سجنية من تجنب انتقال العدوى إليها". إخضاع الموظفين المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف وزارة الصحة؛ التنسيق مع السلطات المحلية والصحية لتوفير أماكن خاصة للحجر الصحي للموظفين المخالطين وتتبع حالتهم الصحية. المواكبة النفسية والاجتماعية للموظفين أفادت المندوبية أنه تم إحداث خدمة المواكبة النفسية عن بعد للموظفين الراغبين في ذلك، من خلال تكليف الخلية المركزية للمواكبة والدعم النفسي بالتنسيق مع الأخصائيين النفسانيين القائمين على المنصة الالكترونية PSY-DGAPR-COVID-19، وقد تم تحسيس كافة الموظفين بهذه الخدمة وأهميتها في مواجهة تأثيرات حالة الطوارئ الصحية كما تم وفق المندوبية "تكليف موظف على مستوى كل مؤسسة سجنية للسهر على تقديم الدعم الاجتماعي لأسر الموظفين الخاضعين للحجر الصحي داخل المؤسسات السجنية وقضاء مستلزماتهم الضرورية" و"تقديم الدعم لجميع الموظفين المصابين بالفيروس من طرف جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في إطار الخدمات الاجتماعية والطبية".