دعم نفسي عن بعد للموظفين والسجناء في زمن جائحة «كورونا». الخدمة أعلن عن إحداثها، اليوم الأربعاء، من قبل المندوبية العامة لإدارة لسجون وإعادة الإدماج، التي أشارت في بلاغ لها إلى أنها تهدف لضمان سلامة النزلاء وأمن المؤسسات السجنية خلال فترة «الطوارئ الصحية» المعلن عنها في بلادنا. وذكرت أن هذه العملية ستمكن من توفير المواكبة والدعم النفسي للموظفين والسجناء عن طريق منصة الكترونية جرى تطورها لهذا الغرض)،PSY – DGAPR – COVID1( مع خبراء متخصصين عبروا عن انخراطهم وتطوعهم في هذا العمل الإنساني والتضامني. وأبرزت أن هذه الخدمة ستمكن الموظفين الراغبين في ذلك من الحصول على إرشادات وتوجيهات لتجاوز بعض التأثيرات النفسية المرتبطة بالظرفية الراهنة، حيث ستسهر الخلية المركزية للمواكبة والدعم النفسي للموظفين على تأمين وتدبير هذه الخدمة بالتنسيق مع الخبراء النفسانيين القائمين على المنصة الالكترونية المذكورة. وفي نفس السياق، وفي إطار تعزيز الإجراءات الرامية إلى حماية سلامة السجناء خلال هذه الفترة، فأكد البلاغ أنه جرت تعبئة كافة الأخصائيين النفسانيين والمشرفين الاجتماعيين بالمؤسسات السجنية لتقديم مختلف أشكال الدعم الاجتماعي والنفسي لفائدة السجناء، بتنسيق وتواصل وتعاون مستمر مع الخبراء النفسانيين القائمين على المنصة الالكترونية المذكورة، بهدف تقديم أجوبة على مختلف تساؤلاتهم وهواجسهم النفسية خلال هذه الفترة. وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بعما سبق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الكشف، أمس الثلاثاء، عن تسجيل حالات إصابة بالفيروس، في سجن القصر الكبير نهاية الأسبوع الماضي، تقدر بخمس حالات من بينها سجينة.