نظمت الجامعة الملكية المغربية الملاكمة ، بأحد فنادق عاصمة الأنوار الرباط ، حفل إستقبال على شرف المنتخب الوطني المغربي رجال وسيدات. وجاء تنظيم هذا الحفل ، على غرار النتائح المتميزة ، والغير مسبوقة التي حققها الأبطال المغاربة رجال وسيدات بدورة وهران المتوسطية بالجزائر ، التي نظمت في الفترة الممتدة مابين 25 يونيو الى غاية 5 من الشهر الجاري يوليوز ، حيث حققوا 7 ميداليات ، بمجموع : ذهبية واحدة ، وفضيتين ، وأربع برونزيات في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ القفاز الوطني المغربي. وقد ترأس هذا الحفل ، السيد عبد الجواد بلحاج ، رئيس الجامعة الملكية المغربية الملاكمة ، بحضور السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية , والتعليم الأولي والرياضة يوسف بلقاسمي ، والسادة أعضاء المكتب المسير للجامعة ، ورؤساء العصب الجهوية ، تخللته كلمة للسيد عبد الجواد بلحاج أعرب من خلالها عن مدى سعادته بالمستوى الجيد الذي ظهر به الأبطال ، والبطلات المغاربة بدورة وهران المتوسطية بالجزائر ، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تحليهم بالإلتزام ، والإنضابط ، والجدية ، والبحث عن تحقيق النتائج الإيجابية بإعتبارها المقياس الأمثل لمكافئتهم ، مبرزا عن أهمية التواجد المغربي بالمؤسسات القارية ، والدولية بهدف تبوأ الملاكمة المغربية مكانتها بين الأمم من خلال تواجده كممثل للملاكمة المغربية بالمكتب التنفيذي للإتحاد الدولي ، مغتنما الفرصة ليؤكد أن البطل العالمي والأولمبي محمد ربيعي سيعزز صفوف الفريق الوطني رجال بحثا عن تمثيله للمغرب بالألعاب الأولمبية القادمة باريس. في نفس السياق ، عرف الحفل تخصيص وزارة التربية الوطنية ، والتعليم الأولي ، والرياضة ، والجامعة الملكية المغربية للملاكمة لمكافئة مالية مهمة للبطلة العالمية خديجة المرضي ، وذلك عقب تتويجها بفضية بطولة العالم سيدات إسطنبول 2022 في نسختها 12 شهر ماي الماضي بتركيا وفي كلمة مقتضبة للبطلة العالمية خديجة المرضي أهدت من خلالها الميدالية للرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وللجمهور الرياضي الوطني المغربي مؤكدة على أنها ستبدل قصارى جهودها للفوز بنتيجة إيجابية بدورة باريس الأولمبية 2024. جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية للملاكمة قدمت منحا مالية لجميع الملاكمين والملاكمات ولمكونات الإدارة التقنية الوطنية في مبادرة تعكس إهتمامها الواسع بما من شأنه تحقيق نتائج ايجابية مستقبلا. غير أن الحفل عرف غياب رجال الصحافة والاعلام وكان على الأقل إستدعاء الصحفيين التسعة الذين أعتمدوا من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لتغطية الدورة المتوسطة والذين كانوا قد منعوا من قبل الكبرانات الجزائرية الدخول الى اراضيها… فمن المسؤول عن هذا الإقصاء وعدم التواصل…!؟