إنتقل إلى رحمة الله محمد وهرا المعروف في الوسط الرياضي ب * البيضاوي * …سلم الروح لباريها صباح اليوم بعد صراع مرير مع مرض غيبه عن المحيط خلال أكثر من سنتين … * البيضاوي * من مواليد 1942 من أسرة أمازيغية تنحذر من إقليمتارودانت ، و نشأ و ترعرع في شبابه في درب البلدية ، و إرتبط في حياته بالمبدعين رياضيين و فنانين و كتاب و رسامين في منطقتي إدريس لحريزي و مرس السلطان : العربي بنمبارك – محمد الخلفي – مصطفى بطاش – عبد الله السطاتي – عبد الله أزهر – محمد أجاكا- امحمد لبصير – مصطفى بوحافة- إدريس صفوان – إبراهيم ولد أما ….عبد الرزاق البدوي – محمد الباهري – عبد الحي الملاخ – عبد اللطيف هلال – أعسيلة – …. و غيرهم ممن يستحمون بطلعته البهية في يومه….مارس كرة القدم ثم ساهم في تأسيس فريق المكتب الوطني للكهرباء و عمل على إنخراطه في البطولة العمالية …و كان عضوا نشيطا في جمعية رياضة و صداقة في الرحلات و التجمعات و التظاهرات الرياضية ذات البعد الإجتماعي ، الإنساني رفقة سعيد بنمنصور – نداي – محمد مولين – عزيز بودربالة – أحمد فرس – عبد الحق عشيق – عبد الكبير الناجيدي- عبد السلام حنات – محمد بحار – عبد اللطيف العراقي – رضوان علالي – حميد هزاز – عبد الله التازي – رضوان كزار – جرير – إدريس ماهر – عبد العالي الناصري – محمد أجاكا – و غيرهم من المبدعين في مختلف المدن … و إختار * البيضاوي * العزوبة و أنذر حياته للأصدقاء و الأحباب و المبادرات الخيرية ، ترك سكنه في حي الإنارة لعائلته و لم يفارق البيت المتواضع في مرس السلطان ، رجل هادئ ، بسيط ، فريد في الهندام و الألوان، عاشق للرياضة و الرياضيين و أجناس الأدب و للتاريخ ، يحمل الوطن في قلبه ، يؤلف و يجمع لا يفرق و لا يقطع ، يسعى لتوسيع رصيد صداقاته، و ظل وفيا لرفاقه حتى الرحيل … * البيضاوي * …من نعزي فيك اليوم ؟ الأسرة ، العائلة ، الأصدقاء و الأحباب و الذين عودتهم الإبتسامة و روح المرح و جمال الحكي و بهاء الجلسات ؟ الأمكنة شاهدة ، حزينة ، و قد غيبك الوهن و العياء و المرض قصرا قبل الموت …و تغادر اليوم في صمت و هدوء دون إستئذان …جميل في الحياة و حتى و أنت تترجل ل الرحيل … * البيضاوي * .. وداعا …لن ننساك ..