تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية وعصبة الشاوية، نظم نادي مرس السلطان دوريه السنوي، هذا الدوري الذي يستقطب دوما عشاق الكرة الحديدية، لأجل المشاركة فيه، سيما وأن أبرز نجوم اللعبة يحرصون على التألق والفوز، لكونه بوابة قوية نحو باقي المحطات... دوري نادي مرس السلطان، الذي يرأسه فنان علي، الذي يشغل في الآن نفسه رئيسا لعصبة الشاوية، شهد هذا الموسم مجموعة من التحولات التي عرفتها العصبة، خاصة وان الهيكلة الجديدة، وضعت خارطة طريق لإعادة الايام الزاهية لها.. الأيام الزاهية لهذه العصبة، تتمثل أساسا في المساهمة الفعالة لأمجاد الكرة الحديدية وطنيا وقاريا وعالميا... الذاكرة الرياضية لا يمكنها نسيان الثلاثي المرعب الذي قاده المرحوم (قويدر) وأحمد الصعري والعلوي... أضف الى ذلك أسماء وازنة امثال عبد اللطيف العريجة وارديس ازغيوي، والحاج حودة، والهاشمي وامالم فيد، والبوناوي، وعزيز (الرباط) وامشيطة، بالاضافة الى أسماء اخرى لا حصر لها.. كانت وراء الفوز بكأسا لعالم والبطولة الافريقية. إن دوري نادي مرس السلطان كان مناسبة لاستحضار النجوم الواعدة لإعادة التوهج، و مشاركة باقي العصب بمبدعيها في الربط بين الماضي والحاضر، لان باقي العصب ومنها الجنوب والشرق والغرب والشمال والوسط ... كانت ولاتزال دائمة الحضور، والظرف يفرض مجددا التكثل لاجل صناعة الابطال والامجاد!؟ دوري نادي مرس السلطان، حرص المسؤولون عليه على بعث رسائل قوامها التسامح والتقارب والتعايش لاجل توسيع قاعدة الممارسة، التي تعد في العمق الاساس لكل الانتظارات المستقبلية. دوري نادي مرس السلطان، عرف مشاركة مكثفة حيث بلغ عدد الثلاثيات ( 209 ) يمثلون 39 ناديا من مختلف المدن المغربية، وخصص النادي جوائز قيمة على المستويين المادي والمعنوي، وعرفت اشواط المنافسة، التي احتضنها فضاء حديقة الجامعة العربية، مستوى فنيا يعد بالعطاء الجيد وتحقيق المطامح الكبرى المشروعة.. نهاية المسابقة الرسمية، جرت بين نادي الصخور السوداء والوداد البيضاوي، وكان التألف فيها حاسما للفريق الاول، نظرا للانسجام الكامل بين لمرابط ورصافي وعادل ادريس ( 13 - 6) وفيما يعود لمباراة الترضية فالفوز عاد للثلاثي المكون من الحياني، بوشتة، عزيزي.