تم إلقاء القبض على هاري ماجواير قائد فريق مانشستر يونايتد، لمحاولته الاعتداء على ضابط شرطة، واستخدام لغة مسيئة، وفقاً لمصدر في الشرطة في ميكونوس باليونان. كما تم القبض على رجلين آخرين كانا برفقته بتهمة الاعتداء، بعد مزاعم عن مهاجمة الشرطة عندما تم إيقاف حافلتهم الصغيرة أثناء مغادرتها نادياً ليلياً في مدينة ميكونوس في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وكان لاعب الوسط (27 عاماً)، مسيئاً وعدوانياً للغاية تجاه الضباط، عندما استدعاه السكان المحليون، لأن المجموعة لم تغادر المنطقة، وارتكبت خرقاً لحظر التجول بسبب فيروس كورونا. ويعتقد أن اللاعب الإنجليزي الدولي، أمضى الليلة في زنزانة، بعد أن تم تقييد يديه ونقله إلى مركز الشرطة في الجزيرة اليونانية. ووفقاً لمصدر بالشرطة كشف لصحيفة «ميل أون لاين»، أن مجموعة من ثمانية رجال، غادرت النادي الليلي بعد منتصف الليل بقليل، عندما أغلقت بسبب قيود فيروس كورونا المفروضة على الجزيرة، وكانت المجموعة صاخبة للغاية، واتصل بعض السكان بالشرطة لأنهم لم يغادروا المنطقة. وعندما وصلت الشرطة، نزل اثنان من الرجال ودار جدال بينهم، وبدأوا في مهاجمة الشرطة، وكان ماجواير مسيئاً وعدوانياً للغاية تجاه الضباط، وتم القبض عليه وتقييد يديه واقتيد إلى مركز الشرطة بتهم أولية بمحاولة الاعتداء واستخدام لغة مسيئة للشرطة. ويعتقد أنه سمح للخمسة الآخرين في المجموعة بالمغادرة والعودة إلى فيلا العطلات الخاصة بهم، وقال مصدر في الشرطة: «يعتقد أن المجموعة لم تكن تريد المغادرة، وكانت صاخبة للغاية مع الكثير من الصيحات». وقال مانشستر يونايتد في بيان: «النادي على علم بحادثة مزعومة تتعلق بهاري ماجواير في ميكونوس الليلة الماضية، وتم الاتصال بهاري، وهو يتعاون بشكل كامل مع السلطات اليونانية، وفي هذا الوقت لن ندلي بأي تعليق آخر».