لا يختلف اثنان على أن أن الديربي البيضاوي الذي حل بحلة عربية، في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، يكون قد نجح على كل المستويات، وأعطى الفرصة لتأكيد أنه من بين أفضل الديربيات العربية والإفريقية والعالمية شكلا ومضمونا، فكان ناجحا جماهيريا من خلال اللوحات التي قدمها جمهور الفريقين، أو من خلال المستوى العالي المقدم من طرف اللاعبين والحرب التكتيكية بين المدربين …ولعل تسجيل 8 أهداف...يغني عن كل استفسار … كما أن الحضور القوي للرجاء من خلال السيطرة الميدانية أعطت لهذا اللقاء نكهة خاصة مع فعالية لاعبي الوداد …وإذا كان مالانغو قد صام عن التهديف الى حدود الدقيقة 94 …ليوقع أجمل ابتسامة وفرحة ...جعل الرجاء تحلق في فرحة عارمة … للإشارة ومنذ التوقيع لOLA ENERGY كانت فأل خير … ومن حسن الطالع ان الرجاء توقع على مستوى رائع …لكن لؤلؤة اللقاء يبقى النجم متولي الذي صالح وحال وقدم أروع السمفونيات …