تونس تستعد لإعلان التأهل في أكتوبر الجاري. يملك المنتخبان التونسي والمصري فرصة حسم بطاقتيهما إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في الكاميرون العام المقبل، عندما يلاقيان النيجر وسوازيلاند توالياً في مواجهتين مزدوجتين، في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة العاشرة. وتتصدر تونس المجموعة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام مصر، فيما تحتل سوازيلاند والنيجر المركز الأخير برصيد نقطة لكل منهما. ويلعب المنتخبان التونسي والمصري على أرضيهما في الجولة الثالثة، حيث يلاقي الأول النيجر السبت، فيما يلعب الفراعنة الجمعة، قبل أن يحلا ضيفين على منافسيهما في الجولة الرابعة الثلاثاء المقبل. ويأمل نسور قرطاج والفراعنة حسم التأهل، قبل مواجهتهما المرتقبة في نوفمبر المقبل. ويرغب المغرب في الاقتراب أكثر من النهائيات، عندما يلاقي جزر القمر في المجموعة الثانية، التي يتأهل عنها منتخب واحد لضمها الكاميرون المضيفة. وكان المغرب عوض خسارته الجولة الأولى أمام الكاميرون بفوزه الكبير على مالاوي 3-صفر، فيما أجبرت جزر القمر الكاميرون على التعادل. ويدرك المغرب جيداً أن كسبه المواجهة المزدوجة أمام جزر القمر سيقربه كثيراً من النهائيات، قبل استضافته الكاميرون في الجولة الخامسة قبل الأخيرة في نوفمبر المقبل، ما يفرض عليه الفوز بنتيجة كبيرة في لقاء السبت عندما يستضيف جزر القمر، على ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، قبل أن يحل ضيفاً عليه الثلاثاء في ميتساميولي. في المقابل، يخوض منتخب السودان فرصته الأخيرة، لإنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى، عندما يلاقي السنغال في اختبارين صعبين أمام رفاق نجم ليفربول ساديو مانيه، الذين سيحاولون حسم تأهلهم، عقب هاتين الجولتين في حال تعثر مدغشقر وغينيا الاستوائية. وتسعى الجزائر إلى تحسين صورتها في ثاني مباراة رسمية، بقيادة مدربها الجديد جمال بلماضي، عندما تلاقي بنين شريكتها في صدارة المجموعة الرابعة. وكانت الجزائر خيبت الآمال، بتعادلها مع مضيفتها غامبيا المتواضعة في الجولة الثانية.