استهل المدرب رضا المختاري عقب تعيينه على رأس غرفة فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم متديل ترتيب مجموعة الشمال الغربي في الدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم بنقطتين من قبل من تسلموا مفاتيح بيت النادي الرياضي القصري عمله بغرفة الفريق مطلع هذا الأسبوع وسط أجواء أقل ما يمكن أن نقول عنها بأنها لا تبعث على الارتياح بخصوص مستقبله مع النادي الرياضي القصري لكرة القدم وذلك خلافا لما تنص عليه الأعراف في عالم كرة القدم عند تعاقد من هذا النوع و بالتالي جاء استقبال رضا المختاري كمدرب و كرجل للمرحلة الصعبة التي تمر منها غرفة هذا الفريق الجريح مناقضا لما تم الترويج له بخصوص هذا التعاقد و الأهداف التي أسس عليها القائمون على أمور الفريق اختيارهم لهذا الإطار إذ لم يكلف أصحاب هذا التعيين أنفسهم أبسط الشروط لاستقبال الضيف الجديد على بيتهم بحيث اكتفى ذات المسؤولين عن النادي بتكليف مساعده التقني لمرافقته إلى ملعب دار الدخان خلال أول حصة تدريبية له مع الفريق حيث وقف رضا المختاري أمام مجموعة قليلة و قليلةجدا من الشباب الذين حضر أغلبهم حسب تقديري لاجتياز الاختبارات الأولية بهذف ضمهم إلى صفوف الفريق في غياب التعاقدات الممكنة لحدود هذا اليوم التي روج لها بالشارع الرياضي أحد المقربين من المكتب الحالي للفريق تم هذا في وقت يتطلب من المسؤولين عن هذا الفريق وضع آلية عمل إدارية و تقنية ترفع من قيمة هذه الخطوة كإقامة ندوة صحفية بالمناسبة تهدف إلى شرح ملابسات و ظروف وصول هذا المكتب القديم الجديد إلى رأس الهرم ببيت النادي القصري و تقديم برنامج عمله و سبل تنفيذه و يتخذها في ذات الوقت مناسبة لتقديم من انتدبوه لهذا البرنامج كالمدرب رضا المختاري أمام وسائل الإعلام و هي الخطوة التي من المفروض أن تسبقها خطوة أخرى يعبد بفضلها ذات المسؤولين عن الفريق الطريق في وجه هذا المدرب لمباشرة مهامه مع النادي القصري كإعداد البنية البشرية و تأهيلها بالشكل الكافي داخل الغرفة وجعلها في متناول الاستراتيجية التقنية التي سيضعها هذا المدرب أو أي مدرب آخر يتكلف بالمهمة إن استقبالا من هذا النوع و بهذه الطريقة إنما يكشف عن حجم اللامبالات التي طبعت و تطبع سير العمل الإداري تحديدا داخل أروقة النادي الرياضي القصري لكرة القدم الذي واجه قبل موسمين و يواجه في الوقت الراهن معارضة شديدة من قبل الجمهور الرياضي بالقصر الكبير على خلفية هذا العمل و غيره من الأدوات التي تسير في هذا الاتجاه الإداري كطبيعة انعقاد جموعه العامة و عملية الانخراط بالفريق التي تعد في واقع الحال عصب الانفلات الإداري الذي وقع فيه هذا الفريق منذ وقت ليس بالقصير و بالعودة إلى المدرب الجديد رضا المختاري فإن التحاقه بالنادي الرياضي القصري لكرة القدم و عودته إلى ملاعب كرة القدم جاء بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه من قبل قضاة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على ما يبدو بعدما تم إيقافه عن هذه الميادين لسنتين نافذتين من قبل لجنة التأديب بالجامعة ذاتها على خلفية الحدث الذي حصل بينه و بين أحد مسؤولي فتح الناظور على هامش المواجهة التي جمعت هذا الأخير مع شباب العرائش الذي يقود دكة بدلائه رضا المختاري وقتها في إطار منافسات الدوري المغربي الأول هواة لكرة القدم .