التحق أمس الإثنين اللاعب و المدرب السابق لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم مصطفى الشرقي بغرفة فريق شباب أصيلة لكرة القدم بعقد لم يكشف عن تفاصيله لقيادته بالدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم بمجموعة الشمال الشرقي هذا التعاقد جاء عقب سقوط شباب أصيلة بهدف دون مقابل أمام مضيفه نهضة مرتيل لحساب الأسبوع السابع للدوري المغربي الثاني هواة مجموعة الشمال الشرقي و تعد هذه الهزيمة الثالثة من نوعها لفريق شباب أصيلة هذا الموسم الذي حقق منذ انطلاقته انتصارا واحدا بهدفين دون مقابل أمام قدس تازة بملعب أصيلة و ثلاثة تعادلات إثنان منها بعيدا عن ملعب أصيلة أمام نهضة تاوريرت بهدف مقابل هدف و أمام أمل الحاجب بالحاجب بهدف مقابل هدف و بملعب أصيلا أمام حسنية كرسيف بدون أهداف منحته ستة نقاط جعلته في المركز التاسع بست نقاط و راء نهضة زايو الثامن بتسع نقاط و على بعد نقطة واحدة من أمل الحاجب العاشر بخمس نقاط هذا الوضع الذي دخله شباب أصيلا يبدو سببا مباشرا في إقدام المسؤولين عنه لأخذ قرار التعاقد مع المدرب مصطفى الشرقي الذي قرر بدوره الانفصال عن النادي القصري لأسباب لم يفصح عنها و يحظى المدرب مصطفى الشرقي بتجربة و خبرة محترمين في مجال التدريب بأندية الهواة الأولى تحديدا و التي راكمها و هو على رأس فريق النادي الرياضي القصري تارة و تارة أخرى مساعدا لمدربين و أطر كبيرة كالمدرب إدريس عبيس و المدرب بوبادي و الإطار محمد بناني الذي استهل معه مشوار التدريب و المدرب حسن العامري و المدرب عبد السلام التنيوني الذي قضى معه مواسم عدة أما عدا هذه الأطر التي عمل معها الشرقي مدربا مساعدا فقد تحمل قيادة النادي القصري لعدة مواسم حقق في بعضها نتائج محترمة و مقبولة كوصوله بالفريق إلى ثمن كأس العرش على حساب النادي القنيطري بعدما تخلى المدرب عبد السلام الغريسي عن مواصلة المشوار مع النادي القصري كما عمل المدرب الشرقي المدرب الحالي لشباب أصيلة على الوصول بالنادي القصري إلى المركزين الرابع و السابع في الدوري المغربي الأول هواة لكرة القدم قبل مغادرته لهذا الدوري الموسم الماضي على عهده وسط زوبعة من المشاكل الإدارية و التقنية التي حلت بالفريق و لازالت قائمة لحدود الساعة و تبدو هذه الزوبعة سببا رئيسيا على ما يبدو في انفصال المدرب الشرقي عن النادي القصري عقب تعادله الأخير أمام شباب الحي الحسني على ملعب دار الدخان و خلالها منح الشرقي كل صلاحيات تدبير أطوار اللقاء لمدربه المساعد محمد المجدوبي معلنا بتعاقده هذا مع شباب أصيلة عن نهاية حقبة مليئة بالتجارب و الخبرات و ملونة بالمشاكل داخل مكتب الفريق و بداية حقبة أخرى مع فريق شباب أصيلة بالمقابل تعتبر هذه الخطوة من الجهة الأخرى بداية لتفكك أعمدة فريق النادي القصري و قد تتبعها خطوات أخرى لمسؤولين آخرين في ظل الضغط الذي تمارسه سوء النتائج و يمارسه الشارع الرياضي بالقصر الكبير من أجل إعادة الفريق القصري إلى سابق عهده .