بعد مشاورات و مفاوضات جد قصيرة توصل المدرب رضى المختاري وفق مصدر مقرب من بيت النادي الرياضي القصري لكرة القدم لاتفاق مع مسؤولي النادي يقضي بتعيينه مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الحالي خلفا للمدرب مصطفى الشرقي الذي انفصل عن النادي الرياضي القصري بالتراضي في ظل الضغوطات التي كانت تمارسها النتائج السلبية على قادة الفريق الذين بدورهم كانوا في مرمى انتقادات الجمهور الرياضي بالقصر الكبير على مدار الموسم الماضي الذي أنهاه الفريق بالدوري المغربي الثاني هواة قادما من الدوري الأول هواة معانقا لعدد من الأحكام القضائية أولها الحكم الإبتدائي و الإستئنافي الذي أصدره القضاء المغربي لفائدة المنخرطين الذين تم رفض طلبات انخراطهم بالفريق و عزز حقهم في الإنخراط بالفريق و نص على حقهم في حضور أشغال الجمع العام السنوي للفريق شهر غشت من السنة الماضية هذا و أصدر قضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حكما في وجه الكاتب العام للفريق على خلفية مابات يعرف في الساحة الوطنية بقضية التزوير التي ربما كانت ستضر أحد الأندية الوطنية و تحرمه من لقب الدوري الأول هواة للموسم الماضي و قضى هذا الحكم بتوقيف الكاتب العام للنادي القصري بسنتين نافذتين و منعه من المشاركة في أي نشاط رياضي على صلة بكرة القدم مع غرامة مالية هذا إلى جانب فرض الجمهور القصري لعزلة موسعة على المكتب المسير و العزوف عن مدرجات دار الدخان معززا توجهه هذا بوقفات احتجاجية تنادي برحيل هذا المكتب و فلوله التي أحكمت قبضتها على الفريق و رمت به خارج أسوار الأضواء و في ظل كل ماحدث و يحدث تبقى مهمة المدرب الجديد على غرفة النادي القصري رضى المختاري الرامية إلى إنقاذ الفريق من الخطر الذي دخل محيطه هذا الفريق منذ الأسبوع الأول للدوري المغربي الثاني هواة لكرة القدم بمجموعة الشمال الغربي شبه مستحيلة قياسا بمركزه و الفارق مع المراكز الآمنة هذا دون استثناء العوامل الأخرى التي لا نقوى على الحديث عنها و الجدير بالذكر أن المدرب رضى المختاري سبق أن أشرف على قيادة غرفة شباب العرائش بالدوري المغربي الأول هواة لكرة القدم و الذي تعرض للتوقيف بدوره لسنتين من قبل لجنة التأديب بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و هو الحكم الذي قوبل باستئناف من قبل صاحبه الذي اعتبر نفسه متضررا من حكم التوقيف و الذي بث فيه الاستئناف و لم نتوصل بنتائجه السنة الماضية و ذلك على خلفية حدث حصل بينه و بين أحد المسؤولين بغرفة فتح الناظور على هامش المواجهة التي جمعت فريقه آنذاك شباب العرائش مع فتح الناظور .