رفع محتجون من جمهور الكرة بالقصر الكبير شعارات مناهضة للسياسة التي يتبعها المكتب المسير لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم متذيل ترتيب مجموعة الشمال الغربي في الدوري المغربي الثاني هواة أثناء انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير الخاصة بشهر دجنبر الحالي و نصت شعارات المحتجين خلال هذه الوقفة التي ميزت انعقاد هذه الدورة على ضرورة رحيل المكتب المسير للنادي و الدعوة لاختيار لجنة مؤقتة تسهر على تدبير المرحلة إلى حين انتهاء اللجنة ذاتها من إعداد التدابير اللازمة لعقد جمع عام استثنائي تحضره كل مكونات الجسم الرياضي بالقصر الكبير هذا و تندرج هذه الوقفة الاحتجاجية للمعارضة القائمة في وجه المكتب المسير للنادي الرياضي القصري لكرة القدم منذ نهاية الموسم ما قبل الماضي في سياق المحاولات الرامية لعزل هذا المكتب و تنحية فلوله التي يحملها الجمهور الرياضي القصري كامل المسؤولية في الوضع الذي بات عليه الفريق الذي سبق أن مر بمحطات منحت السواد لمرحلة سوداء ينسبها الشارع الرياضي بالقصر الكبير للقائمين على أمور هذا الفريق لأزيد من عقد من الزمن أبرزها محطة المنخرطين الذين كانوا وراء إحقاق الحق في الإنخراط بالفريق عقب حصولهم على حكم قضائي ابتدائيا و استئنافيا صيف السنة الماضية و لم يعمل المكتب المسؤول عن الفريق على احترامه و تنفيد فصوله هذا إلى جانب محطة ملف التزوير الذي هز أركان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و عرقل برتوكول الإعلان عن بطل الدوري الأول هواة الموسم الماضي كان من نتائجه نزول أنصار و مشجعي الفريق البطل الاتحاد الوجدي إلى الشارع مطالبا بالإسراع في الإعلان عن بطل مجموعة الشمال دون تأخيره و محاسبة المخلين بالواجب الرياضي و في هذا السياق قضت محكمة الجامعة بتوقيف الكاتب العام للنادي القصري لسنتين نافذتين و حرمانه من المشاركة في أي نشاط على صلة بكرة القدم مع غرامة مالية وفق منطوق الحكم وهذا ما لم يحدث بل قام المكتب المسير للنادي القصري و قبل مشاركة الكاتب الموقوف في أشغال الجمع العام السنوي غير العادي مطلع شهر شتنبر من السنة الجارية هذا و أقدم الفريق القصري النادي على تقديم اعتذار عن المواجهة التي كانت مقررة لحساب الأسبوع الخامس للدوري المغربي الثاني هواة أمام وفاء وداد على أرض القصر الكبير و أصدرت لجنة التأديب بجامعة الكرة حكما يقضي بخصم نقطة من حقيبة الفريق و اعتباره منهزما في تلك المواجهة بثلاثية نظيفة بحيث كانت هذه المحطة التي أفاضت كؤوس الغضب في وجه المسؤولين عن الفريق القصري الذي دخل هذه الأيام تحت عنصر الضغط للبحث عن بديل من صفوف المنخرطين و خارجهم لتهدئة الوضع أمام معارضة جادة في أعمالها و توجهاتها لإعادة بناء النادي القصري و منحه وجها مغايرا خلال منافسات الإياب للدوري المغربي هذه المحاولة من جانب مسؤولي النادي القصري تبدو بئيسة و ميؤوس منها و من جدواها و مرد هذا تقلبات مواقف المنخرطين و المسؤولين على رأس الفريق و تشير بعض المصادر من صفوف المعارضة التي أوصلت صوتها بخصوص هذا الملف لكل المسؤولين من خلال صرختها من داخل أروقة الدورة الاستثنائية لجماعة القصر الكبير إلى أن عملها سيتخذ أبعادا أكثر حزما في وجه ما يتعرض له الفريق القصري النادي من ويلات و لم تستبعد المصادرذاتها مقابلة كبار المسؤولين على أعلى مستوى إنصافا لتاريخ النادي الرياضي القصري لكرة القدم .