دخلت الحرب الرامية إلى ضرورة إصلاح فريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم و اجتتاثه من براثن العبث الإداري و المالي و التقني الذي رمى به خارج أسوار الأضواء في المنافسات الوطنية لكرة القدم منعطفا جديدا بعد المواجهة التي سبق أن خاضها مع المكتب المسير للفريق عدد من اللاعبين و المسيرين و المؤطرين القدماء بالنادي القصري و عدد آخر من الغيورين على الفريق منتصف السنة الماضية على خلفية منعهم من قبل ذات المكتب المسير من حقهم في الإنخراط بالفريق هذه المواجهة قطعت أشواطا بالغة الأهمية من جانب المرفوضة طلبات انخراطهم بالنادي القصري مرورا بمراسلات في الموضوع للمسؤولين و السلطات على المستوى المحلي و الإقليمي و الجهوي و وزارة الشباب والرياضة و المسؤولين بجامعة الكرة و على رأسهم فوزي لقجع و جمال السنوسي باعتباره رئيسا للمجموعة الوطنية للهواةو تمت مع هذا الأخير لقاءات بهذا الخصوص و أخرى مع جهات مهتمة بالشق القانوني في كرة القدم استقرت نتائجها على اللجوء إلى القضاء الذي قال كلمة الفصل فيها بإصادره لحكم ابتدائي و آخر استئنافي يقضي باعتبار هؤلاء منخرطين بالفريق من تاريخ تسديدهم لواجبات انخراطهم في صندوق النادي عبر حسابه البنكي و منحهم ذات الحكم و غيرهم من عموم المواطنين حق حضور أشغال الجمع العام للفريق الذي انعقد متم شهر غشت من السنة الماضية بالمقابل كانت النتيجة سلبية للفريق القصري على ضوء سياسة مكتبه الذي أنهى موسمه بالدوري الثاني هواة وسط فضيحة ما بات يعرف وطنيا بالتزوير الذي فجره سطاد المغربي كان من نتائجه توقيف الكاتب العام للنادي القصري لسنتين نافذتين و غرامة مالية فيما تمت تبرئة باقي أطراف هذا الملف الأسود في تاريخ الفريق الذي كرر المسؤولون عنه نفس التوجه بداية الموسم الحالي بإقدامهم على عقد جمع عام مغلق الأبواب في وجه عموم المواطنين بحضور الكاتب العام الموقوف غير مبالين بحكم قضاة الجامعة و وسط صمت المندوب عن الجامعة لحضور هذا الجمع العام الذي مدد عمر هذا المكتب لولاية رابعة و هي الولاية التي وقع خلالها النادي القصري على بداية سيئة في منافسات الهواة الثاني مزكيا إياها بتقديم اعتذار عن مواجهة وفاء وداد وهي النقطة التي أفاضت كأس غضب الجمهور الذي خرج في وقفة احتجاجية بدعوة من جمعية المحبين و الأنصار في وجه فلول هذا المكتب مطالبة برحيله فورا و المثول أمام المحاسبة لدى الجهات المسؤولة و تم في أعقاب هذه الوقفة عقد اجتماع للفعاليات الرياضية بالمدينة حضره أعضاء يمثلون المجلس الجماعي في خطوة تهدف إلى رأب الصدع و إصلاح ما يمكن إصلاحه تفاديا للأسوأ المحاولة قابلها مكتب النادي القصري بتسوية عينية لديونه و هذا ما لم يرق مكونات التسوية و أمام هذا خرج الجمهور القصري بقرار سحب الثقة من هذا المكتب و المنخرطين بالنادي القصري و الذهاب لعقد جلسات للنظر في موضوع التصحيح من زاوية أخرى و تم وفقا لهذا عقد جلسات عمل أواخر الشهر المنصرم و بداية الشهر الجاري بحيث تقرر خلال الجلسة الأولى التأكيد على خلق هيأة للمواجهة في شخص إطار جمعوي كمخاطب أمام الجهات المسؤولة إلى جانب صياغة ميثاق يلزم الجميع بعدم التمثيلية في المكتب المحتمل وصوله لقيادة النادي و التأكيد على الحق في الإنخراط بالفريق كما خلصت الجلسة الأولى إلى ضرورة انتخاب لجنة للتحاور مع المنخرطين بالفريق لإيجاد سبيل للأزمة هذا وتمت مطالبة المجلس البلدي بوقف عملية التفاوض مع المكتب المسير للفريق و قرر المجتمعون سن سياسة الإنفتاح على الجميع و لفث انتباه السلطات إلى الخطر الذي يحذق بالفريق و خلال الإجتماع الثاني تم التوقيع على إحداث إطار جمعوي كمحاور أساسي و إلى جانب هذا تقرر أيضا إحداث لجنتين تحضيرية و قانونية لتنفيذ الإجراءات المسطرة لمناهضة سياسة مكتب الفريق هذا وتم خلال الإجتماع الثالث انتخاب اللجنة التحضيرية التي سيعهد إليها بمهمة الإعداد للجمع العام التأسيسي للإطار المدني بهدف التواصل مع الجهات المسؤولة و تتكون من أربعة أشخاص كما تم انتخاب لجنة ثانية لها صبغة قانونية تتألف من أربعة أفراد عوهد إليها بإعداد القانون الأساسي للإطار و خرج المجتمعون تحت الإلتزام بمبدإ الشفافية أمام الرأي العام و الجمهور القصري هذا و من المرتقب أن تلي هذه الخطوات خطوة على درب الأخذ بهذه القرارات التي تهدف إلى انتشال النادي القصري لكرة القدم من بؤرة تهدد مستقبل الكرة بالقصر الكبير .