أثارت مواقع التواصل الإجتماعي استقالة بعض أعضاء المكتب المسير لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم من مواقعها بهرم مكتب الفريق في وقت يمر منه الفريق القصري الكبير من نفق مظلم يحتاج إلى وقفة أكبر و أسمى من الاستقالة التي خرجت إلى العلن في هذا التوقيت العصيب و عزا أصحاب هذه الاستقالة أسبابها لأمور شخصية عائلية و أخرى للفراغ الإداي الذي بات عليه الفريق عقب الاستقالة التي سبق أن تقدم بها قبل أيام قليلة رئيس النادي الرياضي القصري لكرة القدم هذه الاستقالة الأخيرة لبعض الأعضاء أتت لتضع المتتبعين و المراقبين لموضوع النادي الرياضي القصري لكرة القدم أمام خيارين بصيغة الاستفهام حول طبيعة هذه الاستقالة هل هي حكم بالإفراغ من غرفة الفريق أصدرها سلم النتائج السلبية التي رمت بالفريق خارج الدوري المغربي الأول هواة الموسم الماضي تحت وصمة التزوير الذي أربك عمل جامعة الكرة التي اكتفت بإصدار حكم التوقيف بحق عضو بدلا من أعضاء لو شملتهم التحقيقات ؟ و نفسها النتائج ومعها سياسة التدبير التي وضعته هذا الموسم في أسفل ترتيب مجموعة الهواة الثاني بالقسم الغربي للدوري تحت وصمة من نوع آخر تقديم اعتذار بالدار أبقى الفريق تحت رحمة المطالب المستعصية على من تقلد الأمور دون حسابات من هذا النوع و التي من المحتمل أن تتوالى و تتكاثر استجابة لعوامل أخرى من إفرازات ماض لازالت تراوح مكانها في دواليب النادي الرياضي القصري لكرة القدم من قبيل النتائج التي بلغها المنخرطون بالفريق السنة الماضية بفضل حكم قضائي ابتدائي و آخر استئنافي يقضي بحق عدد من الرياضيين القدماء بالانخراط بالفريق و يسمح لهم و لعموم المواطنين بحضور أشغال الجمع العام للسنة الماضية الذي مر تحت حراسة الأمن الخاص تم هذا دون أن يبدي أحد من هؤلاء و أولائك برأي أو بإشارة في مصلحة الفريق كما جاء على صدر هذه الاستقالات هذا من جهة و من جهة ثانية يواجه ذات المكتب المسير للنادي الذي خرجت عناصره اتباعا بالاستقالة منه معارضة من نوع آخر خارج الانخراط بشعار تنقية الجسم الرياضي من قبل غيورين على الفريق القصري الذين تكثلوا تحت هيأة (جمعية الفعاليات الرياضية بالقصر الكبير )هدفها تحرير النادي الرياضي القصري لكرة القدم من القبضة الحديدية التي كانت تحكمه على عهد الرئيس المستقيل و التي استهلت أهدافها في هذا الاتجاه بوقفة احتجاجية بباب باشوية المدينة بدعوة من جمعية محبي و أنصار النادي القصري تلاها عقد عدة اجتماعات لهذه الهيأة التي خلصت إلى تسطير برنامجها الخاص الإصلاحي عقب توصلها بوصل الإيداع المؤقت و الرامي إلى اجتثات خيوط العبث الدائر بغرفة الفريق أم اعتبار هذه الاستقالات هروبا إلى الأمام ؟في وجه ما قد تفرضه الوقائع التي قد تنتج عن الشكايات التي سبق أن رفعها المنخرطون أصحاب الحكمين القضائيين للجهات المسؤولة وطنيا و إقليميا و جهويا السنة الماضية و التي قد تعززها الجهود التي تبدلها الأطراف المعارضة اليوم في شخص جمعية الفعاليات الرياضية بالقصر الكبير على مختلف الواجهات بالمقابل تبقى هذه الاستقالات عاملا من العوامل التي سيحتفظ لها التاريخ الرياضي بالقصر الكبير عموما و بغرفة النادي الرياضي القصري بمكان من تشييد النتائج التي عصفت بالفريق و بطموحات مواهب و شباب القصر الكبير و بآمال الجمهور القصري خارج أسوار الضوء الرياضي التنموي .