فشلت ماريا شارابوفا في حجز مكان ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعد عودتها من الإيقاف لمدة 15 شهرا، بعدما رفض المنظمون بشكل مفاجئ منحها بطاقة دعوة لينتهي الجدل حول مشاركتها في البطولة التي فازت بها مرتين من قبل. وأصدر ستيف سايمون الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبات المحترفات بيانا يؤكد فيه أن بطاقات الدعوة تتم إصدارها بقرار منفرد من البطولات لكنه لا يتفق مع الأسس التي وضعها الاتحاد الفرنسي في قراره. وأضاف: "هي امتثلت لعقوبة محكمة التحكيم الرياضية. يحظى برنامج مكافحة المنشطات في التنس بدعم البطولات الأربع الكبرى واتحاد اللاعبين المحترفين واتحاد اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي". وتابع: "ليس من حق أي عضو في برنامج التنس لمكافحة المنشطات أن يضيف عقوبة ضد أي لاعب أو لاعبة على العقوبة الموقعة بالفعل". * جدل حول ويمبلدون وسيلقي قرار الاتحاد الفرنسي بالكرة لملعب المسؤولين عن بطولة ويمبلدون التي ستواجه نفس الموقف عندما تعلن عن بطاقات الدعوة في 20 يونيو المقبل. وتحتاج شارابوفا، التي فازت باللقب عام 2004، إلى بطاقة دعوة للمشاركة في القرعة الرئيسية للبطولة المقامة في نادي عموم إنجلترا. وكانت شارابوفا بحاجة للتأهل لقبل النهائي في روما لتجنب انتظار بطاقة دعوة للمشاركة في القرعة الرئيسية لويمبلدون، لكن على الأقل ضمنت مكانا في تصفيات ويمبلدون بعد فوزها في الدور الأول في إيطاليا يوم الإثنين. وكانت شارابوفا قد أبدت استعدادها لخوض بطولات صغيرة إذا كان ذلك سيمكنها من المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة حيث عاشت بعض أفضل لحظات مسيرتها الاحترافية. وفاجأت شارابوفا الجميع عندما أعلنت العام الماضي سقوطها في اختبار منشطات في بطولة أستراليا المفتوحة لأنها لم تدرك أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أدرجت ميلدونيوم على قائمة المواد المحظورة رياضيا. وكانت شارابوفا تتعاطى هذه المادة لأسباب طبية خلال فترات طويلة من مسيرتها. وقلصت المحكمة الرياضية إيقاف شارابوفا من عامين إلى 15 شهرا لأنها لم تتناول المنشطات "عن عمد". وأثارت عودة شارابوفا انتقادات بعدما عبر أبرز اللاعبين عن رفضهم لقرار منظمي بطولات شتوتجارت ومدريد وروما بمنحها بطاقات دعوة في القرعة الرئيسية.