إذا كان فريق أ.خريبكة وإلى حدود الجولة 21 من الموسم الكروي 2015/2014 قد عرف التوهج والتألق من خلال تمركزه في الرتبة الثانية ب35 نقطة من أصل 9 انتصارات،8 تعادلات، و4هزائم ، فإن الفريق الخريبكي وإلى حدود نفس الجولة من الموسم المنقضي لم يكن على أحسن حال على مستوى المردودية والفعالية حيث سجلت الإنتكاسة وبالتالي كان التقهقر والتقوقع في الرتبة الأخيرة ب18 نقطة( 4 انتصارات، 6 تعادلات، و11 هزيمة).. أما بخصوص الموسم الجاري وإلى حدود نفس الجولة ، فإن الأولمبيك وإلى حدود الدورة الثامنة كمرحلة أولى مر- كما هو معلوم- من أزمة نتائج مع المدرب لمريني الذي تمت إقالته فور ذلك، وحاليا يجتاز أزمة تذبذب في النتائج التقنية وذلك من خلال عدم تمكنه من بلوغ ومعانقة الإنطلاقة الصحيحة في ظل الحضور البين للأخطاء والهفوات المرتكبة على مستوى الخطوط الخلفية تارة وغياب الفعالية الحاسمة تارة أخرى على صعيد الخطوط الامامية وبالتالي لم يكن من نصيب الأولمبيك إلا التمركز في مواقع الظل المكهربة وبالضبط في الرتبة 12ب 22 نقطة وذلك من أصل 6 انتصارات، 4 تعادلات ، و11 هزيمة. وقد كان بإمكان الفريق الفوسفاطي أن يرتقي ويبلغ رتب جد متقدمة لو حضرت الفعالية المطلوبة على مستوى كافة الخطوط وتم بنجاح استغلال واستثمار عامل الإستقبال بميدانه وأمام جمهوره حيث كلفه غياب ذلك 3 هزائم و4 تعادلات. كما تجب الإشارة في الأخير إلى أن الحارس خالد العسكري الملتحق بالفريق مع انطلاق النصف الثاني من البطولة، سجل حضورا متميزا في العديد من اللقاءات في ظل ضعف وهشاشة بينة في التغطية الدفاعية، وذلك بالإعتماد على سرعة البديهة التي يتميز بها وكذا إجادة التمركز الجيد حيث كان له الحسم وبمجهود فردي في إنقاذ مرماه في العديد من المناسبات..