أصبحت الرياضة ظاهرة متعددة الأشكال حاضرة على جميع المستويات في المجتمع. من خلال الوظائف الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية و مساهمتها في تنمية النسيج الاجتماعي والاقتصادي و التربوي، في المغرب، هذا الدور تعزز بفضل التغطية الإعلامية المتزايدة ل لأحداث الرياضية على الصعيدين الوطني والدولي من خلال إنشاء و تطوير البنية التحتية الرياضية في ضوء تنظيم وسعي المغرب لتنظيم ابرز الأحداث الرياضية العالمية والقارية (كاس العالم 2026 لكرة القدم، العصبة الماسية للألعاب القوى…) الرياضة ليست فقط مجرد ممارسة و منافسة، ولكن أيضا احتفالية، ومركز اهتمام حتى بالنسبة للأفراد الذين لا يمارسون أي رياضة. فهي تساهم بشكل كبير في تطوير القطاع الاقتصادي حيث تصل إل حوالي 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المجتمعات الغربية؛ لدرجة أن الحلقات الأولمبية الخمس أصبحت الآن العلامة التجارية الأكثر شهرة في العالم، و تعد اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) إلى جانب ألفيفا ((FIFA من بين المنظمات العالمية الأكثر نفوذا. من هنا نوجه دعوتنا للقائمين على تنمية وتطوير الرياضة المغربية على ا لاهتمام بوضع استراتيجيات للتسويق الرياضي فعالة وواضحة المعالم من اجل المساهمة الفعلية في إقلاع الرياضة الوطنية . عبد الباسط الحجوي