لقطة من مباراة الوداد وأسيك جاء فوز الوداد البيضاوي المغربي، على آسيك أبيدجان، في عقر دار الأخير، بهدف نظيف، أمس السبت، في المرحلة الأولى من مباريات دور الثمانية، بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ليزيل مخاوف جماهير الفريق، من بداية الفريق بالبطولة الأفريقية، بسبب تراجع مستوى الفريق ، في الجولات الأخيرة بالدوري المغربي. وسيكون للانتصار تداعيات إيجابية على الفريق من جميع المستويات، حيث جاء في وقت كان الوداد في حاجة إليه. نقدم في هذا التقرير، النقاط الإيجابية التي جناها الوداد من انتصاره خارج قواعده على آسيك. عودة الثقة تزعزع استقرار الوداد البيضاوي، ودخل مرحلة الشك والقلق بسبب النتائج السلبية التي سجلها في الجولات الأخيرة، وتأثر اللاعبون كثيرًا بالطريقة التي أضاعوا لقب الدوري، إذ كان في متناولهم، لذلك كان من اللازم أن تكون هناك ردة فعل من اللاعبين لتعود الثقة كما كانت، لذلك كان الانتصار بلسما داوى جراح صدمة ضياع الدوري، وأكد أن الوداد مازال في أفضل حالاته. توشاك يتنفس الصعداء يعتبر المدرب الويلزي جون توشاك، أكثر الأشخاص الذي كانوا بحاجة للانتصار على آسيك، واستفاد منه كثيرًا، ذلك أن الخسارة كانت ستعرض رقبته لمقصلة الإقالة، ولعب آخر فرصه، لذلك جاء هذا الفوز مثل المنقذ بالنسبة لتوشاك الذي تعرض لانتقادات لاذعة من المسؤولين والجمهور الغاضب بعد نهاية الدوري، حيث ضمن له بقاءه، ومواصلة مشواره بارتياح. بداية ناجحة غالبا ما تكون البداية الناجحة، جد مهمة في مثل هذه المنافسات، لذلك راهن الوداد أن يوقع على انطلاقة مثالية وتسجيل نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة، فكان أن حقق 3 نقاط غالية سيكون لها انعكاسًا إيجابيًا على مشوار الفريق في دور المجموعتين، وسيرفع من معنوياته للبحث عن نتائج إيجابية أخرى. المصالحة مع الجماهير عبر جمهور الوداد عن غضبه واستيائه بعد ضياع اللقب وانتقد كثيرًا فريقه، لكن هذا الفوز أعاد له البسمة والسعادة كما سيعيده أيضا للمدرجات لدعم فريقه في مشواره الإفريقي، خاصة وأن الجمهور الأحمر يعول كثيرا على هذه النسخة لينافس فريقه على اللقب، وينتظر أن يحضر الجمهور الودادي بكثافة في مباراة الجولة الثانية أمام زيسكو الزامبي.