المشكل الرئيسي يكمن فس سوء التسيير العشوائي والانفرادي الذي عصف بالفريق الى مراتب لاتليق بفريق له من الامكانيات الشيء الكثير ولم يجد مسؤولوه من مخرج الا الانفصال عن مدربه التونسي أحمد العجلاني، بعد النتائج السلبية التي حققها فارس الفوسفاط هذا ، وكان آخرها التعادل ضد أولمبيك آسفي بدون أهداف، برسم مؤجل الدورة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية. وكان المكتب المسير للفريق الخريبكي قد تشبث بالمدرب التونسي، ومنحه العديد من الفرص، من أجل قيادة الفريق إلى بر الأمان ، لكن النتائج السلبية الأخيرة واحتلاله للمركز ، عجلت بالاستغناء عنه، كما أنهى الفريق ارتباطه بمحمد الجاي، الذي عادة ما يشتغل مساعدا للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق. تجدر الإشارة إلى أن العجلاني قاد أولمبيك خريبكة إلى الفوز بكأس العرش للموسم الماضي، بعد فوزه على الفتح الرباطي بضربات الجزاء، كما قاده إلى احتلال الوصافة خلال منافسات الموسم الماضي، خلف الوداد البيضاوي البطل.