لا أحد كان يتوقع أن يخرج الزاكي بادو من الباب الضيق، ويقال من منصبه كمدرب للمنتخب المغربي، وكانت الخطوة التي أقدم عليها الاتحاد المغربي لكرة لقدم مفاجئة للشارع الكروي. ففي الوقت الذي كان يستعد فيه الزاكي لمباراة الرأس الأخضر في 26 مارس المقبل ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2017 بالغابون، كان اتحاد الكرة يخطط لهذا القرار، ويهيأه في الكواليس، ولكن العارفون بخبايا الأمور كانوا يتوقعون هذه الإقالة لعدة أسباب أهمها: خلافاته الكثيرة دخل الزاكي بادو في متاهة الخلافات مع محيطه ومقربيه، حيث تأثرت علاقته بهم وساءت في الفترة الأخيرة، وهو ما أثر على استقرار عرين الأسود، ورغم تدخلات رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي القجع إلا أن الزاكي بادو كان يفضل دائما عدم التواصل مع معاونيه، فدخل في خلاف عميق مع مساعده مصطفى حجي وطالب بإبعاده، قبل أن ينقل خلافه أيضا مع نورالدين بوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، ناهيك أنه علاقته أيضا مع بعض اللاعبين كانت متوترة.