أثارت التصريحات التي أطلقها رئيس اتحاد الكرة المغربي لكرة القدم فوزي القجع، غضب الشارع الكروي المغربي، خاصة بعد أن ظهر بها التناقض بعدما نفى خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد المغربي شائعة إقالة مدرب منتخب المغرب الزاكي بادو أمام الجميع، وأشار إلى أن الأخبار التي أثيرت مؤخرًا حول ذلك الأمر لا صحة لها وأنه يتحمل مسئولية ما يقول. وبين ما قاله في الجمعية العمومية، والقرار الذي اتخذه تناقض كبير، بعد أن أقال الاتحاد المغربي الزاكي بادو من منصبه وقرر تعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد. ولم يكن الشارع الكروي المغربي وحده من استاء من إخفاء القجع حقيقة التفاوض مع رينارد ورغبته في إقالة الزاكي بادو، بل إن وسائل الإعلام المغربية اعترضت أيضا على الطريقة التي تعامل بها القجع مع الإعلام المغربي، لدرجة أن هناك من طالبه بتقديم اعتذار رسمي، واتهمه بعدم الاحترافية في التعامل مع موضوع الزاكي بادو. وكان رئيس اتحاد الكرة قد فاجأ الجميع، وأقال الزاكي بادو من منصبه كمدرب للمنتخب المغربي، قبل المواجهة الحاسمة التي تجمع منتخب الأسود أمام الرأس الأخضر في 26 مارس المقبل في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.