أكد الحاج عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، انه قدم استقالته من النادي وبالتالي لن يترشح لولاية جديدة.. لقد كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة …على كل المكونات الرياضية التطوانية …وقد كان متوقعا بالنسبة للمتتبعين والمهتمين هذه الخرجة القوية لرئيس تطوان …سيما وان ضغوطات ممنهجة كانت تريد النيل من الحاج عبد المالك أبرون …بتسخير وتجييش عناصر وسط الجمهور لخلق البلبلة وإثارة الفوضى بشكل أو بآخر خاصة وأن البعض أن يركب عليها انتخابيا…وحز في نفسه هذه المؤامرات التي حيكت ليس في حقه فحسب بل في ساكنة تطوان وجماهيره العريضة والكبيرة …ومحاولت تقويض ماثم بناؤه في زمن قياسي …بوات تطوان أفضل المقاعد بعدما كانت تلعب دور المصعد/ طالعة …هابطة/…إنها خسارة كبيرة أن يرحل الرجل ويترك تطوان…؟ ومن جهته أكد أبرون، أنه لن يترشح ولا يريد الترشح لولاية أخرى، بعدما قضى 10 سنوات من التسيير، حقق من خلالها نتائج اعتبرها إيجابية على مستويات التسيير، و كذا البنيات التحتية والألقاب، متمنيا في السياق ذاته، أن يحضى الفريق بمترشح آخر، قادر على تقديم الإضافة للمغرب التطواني، والسير بالفريق نحو الأفضل والأحسن، مضيفا، أنه على أتم الاستعداد لتقديم يد العون والمساعدة، خاصة وانه يظل عاشقا لفريق المغرب التطواني والذي يمثل حسب تعبيره لمدينة يعشقها حتى النخاع. وبخصوص التقييم لمرحلة أبرون، أضاف الرئيس الحالي لفريق المغرب التطواني، أن تقييم المرحلة التي قضاها على رأس المغرب التطواني يظل من اختصاص التقنيين ورجالات الإعلام فضلا عن جميع المتتبعين للشأن الكروي الوطني، والذين يضيف أبرون، على علم بالوضعية التي كان عليها الفريق وكيف أضحى سواء على المستويين المحلي والقاري، معتبرا ان المرحلة التي قضاها بتطوان جد ناجحة وبكل المقاييس. واعتبر عبد المالك ابرون كثرة الاحتجاجات التي تعرض لها في الآونة الأخيرة، والتي طالبته بالتنحي عن قيادة الفريق، ساهمت بشكل مباشر في اتخاذ قرار عدم ترشحه لولاية أخرى.