أكد منظمو المباراة الودية التي ستجمع، في 31 ماي المقبل بملعب أكادير الكبير (الساعة السابعة مساءا)، بين فريق حسنية أكادير ونادي إشبيلية إف سي، الحائز على البطولة الأوروبية لثلاثة مواسم، أن هذه المباراة تعد بلقاء كروي كبير. وأوضح أمين المال و المسؤول عن التسويق والإعلام بالنادي السوسي أمين الضور، خلال ندوة صحفية مساء الخميس بأكادير، أن "هذا الموعد الراقي مع نادي إشبيلية إف سي، الذي سيحل بكافة نجومه، يعد بمباراة كبيرة". وأبرز أن هذه المباراة الدولية تنسجم مع الإستراتيجية الجديدة التي خطها فريق الحسنية من أجل تأمين إشعاع النادي وتعزيز موقعه في المشهد الكروي، كما أنها تأتي كتتويج للنتائج الطيبة التي بصم عليها الفريق السوسي على بعد حوالي شهر فقط من نهاية موسم البطولة الاحترافية. ومن جانبه، شدد رئيس نادي الحسنية الحبيب سيدينو على أهمية هذه المباراة الودية التي ستتيح للاعبين المحليين إمكانية الاحتكاك بنظرائهم الإسبان، معربا عن أمله في أن يشكل هذا اللقاء فاتحة لعلاقة دائمة بين الطرفين في مجال التنظيم و التأطير والتكوين والتبادل. وبدوره، أعرب نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة محمد المودن عن أهمية استثمار هذا النزال الكروي من أجل تسويق الجهة والتعريف بمؤهلاتها السياحية والاستفادة من تفاعل الجماهير وعشقها للكرة الإسبانية بما يجعل من هذا الاهتمام أداة في خدمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وعبر ممثلو إدارة كل من بطولة الدوري الإسباني (لاليغا) ونادي إشبيلية إف سي عن سعادتهم بهذا اللقاء الكروي الذي ستجري أطواره أمام الجمهور المغربي على أرضية ملعب أكادير الكبير، معربين عن تطلعهم إلى مزيد من التظاهرات الرياضية، ومن خلالها إلى تعزيز المبادلات التجارية والثقافية والإنسانية عبر الاستثمار الأمثل لعمق العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بمنطقة الأندلس. وتندرج المباراة الودية بين فريق الحسنية ونادي إشبيلية إف سي ضمن برنامج "وورلد تشالانج" الذي أطلقته إدارة الدوري الإسباني في 2014 بدعم كامل من الحكومة الإسبانية و المجلس الوطني للرياضات و المعهد الإسباني للتجارة الخارجية.