بعد ان وصل السيل الزبى باندية كرة القدم الوطنية الوضع يتجه نحو إضراب عام..الأندية تلتئم بدون لقجع وأكرم الأكيد أن يوم 5يناير سيكون حاسما لمختلف الأندية الوطنية بكل أقسامها وفئاتها،والهدف أنها ترغب في نفض الغبار الذي ظل مهيمنا عليها ردحا من الزمان،اجتماعها في الخامس يناير سيأتي مباشرة بعد انتهاء منافسات كاس العالم للأندية وحتى لا يتم نعت الأندية بأنها تقوم بالتشويش والعرقلة لتظاهرة كبيرة تحتضها بلادنا،فقد تم اختيار موعد الخامس من يناير، ليلتئم الجميع لما فيه مصلحة الكرة الوطنية.. وقد كان مقررا أن يتم هذا التجمع خلال هذه الأيام،ومن جملة مطالب هذه الأندية والفرق،الإفراج عن مستحقاتها من الدعم،لان كل الفرق أعلنت إفلاسها وتعيش وضعا كارثيا..وهذا الأمر الذي قد يؤدي إلى سكتة قلبية لكرة القدم المغربية التي عرفت خلال السنوات الأخيرة ضغطا مرتفعا أدى إلى توقف العديد من الشرايين الحياتية من النبض.. إقحام كل الأندية بمختلف مشتقاتها في عملية صياغة القوانين وملاءمتها...لان هناك من" يخوض في الماء ألعكر"ويعتقد أن الجو قد خلى لهم من اجل القيام بممارسة شطحاتهم..وأي خلل قد تكون عواقبه وخيمة وقد تؤدي إلى إضراب عام. وعلمت "النخبة" من مصادر عليمة أن عدة أندية منتمية للبطولة الاحترافية والقسم الثاني وأندية الهواة ستعقد اجتماعا "تنسيقيا" يوم الخامس من شهر يناير المقبل بمدينة الصخيرات، ووفق ذات المصادر فإن الأندية تسعى من خلال هذا الاجتماع إلى "نفض الغبار عنها" واتخاذ قرارات تهدف إلى وضع حد لما وصفته ب"التسيب" الذي تعيشه الجامعة الملكية لكرة القدم ولقرارات الوزارة الوصية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهي القرارات التي تعتبرها الأندية المعنية باجتماع 5 يناير، لا تخدم مصالحها ولم تتم استشارة الأندية قبل إصدارها. وأضاف المصدر في حديثه أن رؤساء 14 فريقا عقدوا اجتماعا تنسيقيا فيما بينهم بمدينة القنيطرة للبحث في حيثيات عودة علي الفاسي الفهري لرئاسة الجامعة، "ضدا على رغبة الأندية الوطنية" يقول المصدر، الذي أكد بأن الاجتماع لم يعرف حضور لا فوزي لقجع الرئيس الذي لم يعترف به الاتحاد الدولي ولا عبد الإله أكرم الذي كان ينافس لقجع على رئاسة الجامعة، موضحا بأن هذه الخطوة التي اتخذتها الأندية المغربية لا علاقة لها بالمرشحين السابقين لرئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم. ويسعى رؤساء الأندية خلال الاجتماع المقبل يوم 5 يناير، وفق ما أكدته المصادر ، إلى فضح مجموعة من الحقائق وكشف المستور، ثم المطالبة بالإفراج الفوري عن المستحقات المالية التي لازالت عالقة بذمة "جامعة الفهري" والمطالبة بإشراك جميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة في الإعداد للقانون الأساسي المقبل، حتى لا تتم إعادة نفس سيناريو القانون الأساسي الذي عارضه الاتحاد الدولي، والذي نتج عنه عدم الاعتراف بفوزي لقجع كخليفة لعلي الفاسي الفهري، قبل أن تتم إعادة الأخير لمنصبه "ضدا على رغبة الأندية التي وافقت بالإجماع على فوزي لقجع بعد انسحاب عبد الإله أكرم". وارتأت الأندية عدم التصعيد في الوقت الراهن في ظل احتضان المغرب لكأس العالم للأندية حتى يمر في أفضل الظروف وحتى لا تتهم بالتشويش على المحفل الدولي، في المقابل هددت، خلال اجتماعها التنسيقي ، بالتصعيد في حال رفضت الجامعة ووزارة الشباب والرياضة الاستجابة لمطالبها ولتوصياتها التي ستخرج عقب اجتماع 5 يناير المقبل، وهو التصعيد الذي قد يصل، وفق مصدر "النهارالمغربية، إلى حد مقاطعة البطولة الاحترافية وبطولة القسم الثاني والهواة. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعاد علي الفاسي الفهري لرئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم ضدا على رغبة الأندية التي توافقت على فوزي لقجع كرئيس جديد، بعد انسحاب عبد الإله أكرم لصالحه، وهو ما جعل المغرب مهددا بعقوبات من طرف الاتحاد الدولي على اعتبار أن قوانينه التي عقد على أساسها الجمع العام الانتخابي بالصخيرات لا تتلائم وقوانينه.